كشف مصدر مطلع أن تغييرات كبيرة مرتقبة، ستشمل مؤسسات دستورية متعلقة بحقوق الإنسان والحكامة. ومن بين المؤسسات العمومية المهمة التي من المرتقب أن تشملها التغييرات، المكتب الشريف للفوسفاط، ثم الوكالة المغربية للطاقة الشمسية؛ أما مصطفى التراب، الرئيس المدير العام الحالي للمكتب الشريف للفوسفاط، سيغادر المؤسسة، كما سيعفي الملك، حسب المصادر نفسها، مصطفى الباكوري، المدير العام الحالي للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، من مهامه. مصطفى التراب سيتحمل مسؤولية أكبر في المرحلة المقبلة بعد مغادرة المكتب الشريف للفوسفاط؛ حيث سيعتمد على تجربته الإدارية في إنجاح المخطط الطاقي للمغرب؛ إذ ينتظر أن يخلف مصطفى الباكوري على رأس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، نظرا لرهان المغرب على إنتاج ثلث استهلاكه الكهربائي فقط من الطاقة الشمسية قبل العام 2030، ثم الوصول بهاته القدرة الإنتاجية إلى 50 بالمئة بعد ذلك، وهي المخططات الكبيرة التي سيعلن عنها قريبا. وفي الوقت الذي تسربت أخبار عن تغيير رئيس المكتب الشريف للفوسفاط، لازال الحديث في الكواليس عن الأسماء التي من الممكن أن تشغل المنصب الحساس للمؤسسة، التي حققت أرباحا مهمة في الآونة الأخيرة. وحسب نفس المصادر، فإن تغييرات جد محتملة من المنتظر أن تشمل كبريات المؤسسات الدستورية والمتعلقة بحقوق الإنسان والحكامة. حسب يومية المساء لعدد الغد.