قرر ضحايا شركة "باب دارنا" العقارية، العودة إلى الاحتجاج من جديد، في شوارع مدينة الدارالبيضاء، بعد تأخر البت في الملف، الذي يعتبر أكبر عملية نصب عقارية في تاريخ المغرب. وكشفت مصادر "برلمان.كوم"، أن الضحايا سينظمون وقفة احتجاجية يوم 19 شتنبر الجاري، أمام مقر عمالة الدارالبيضاء، مع مسيرة سلمية، وذلك تنديدا بتأخر مجريات الملف الذي يتهم فيه صاحب الشركة بالنصب على المواطنين. وكانت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، قد أيدت قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الذي تضمن إحالة ملف باب دارنا على محكمة الاستئناف بالبيضاء، فيما مازال صاحب الشركة موقوفا من طرف السلطات الأمنية بالبيضاء. يشار إلى أن أزيد من 800 شخص، كانوا قد قدموا شكايات ضد الشركة العقارية، يتهمونها بالنصب والاحتيال.