قررت الحكومة الجزائرية إعادة فتح المساجد أمس السبت، وذلك بعد أكثر من 5 أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد وفق ما ذكرته صحيفة "الشروق" المحلية. وأضافت الصحيفة، أن الحكومة استثنت صلاة الجمعة من القرار في المرحلة الأولى، فيما فوضت الولاة مهمة الفتح المبرمج للمساجد، كما دعت المواطنين إلى احترام البروتوكول الصحي المرتبط بالوقاية من انتشار الفيروس. وبحسب ذات المصدر فإن"المرحلة الأولى تستهدف الولايات الخاضعة لحجر منزلي جزئي وعددها 29 ولاية، وستفتح فيها المساجد التي لديها قدرة استيعاب تفوق 1000 مصل وحصريا بالنسبة لصلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وعلى مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والمغرب والعشاء فقط، إلى أن تتوفر الظروف الملائمة للفتح الكلي لبيوت الله". وبخصوص الولايات المتبقية وعددها 19، "فسيعاد فتح المساجد التي تفوق قدرة استيعابها 1000 مصل وستقام فيها جميع الصلوات اليومية الخمس، وذلك على مدى كل أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والمغرب والعشاء فقط". وأشار المصدر أنه بخصوص الشروط المتبعة عند فتح المساجد، "تقرر الإبقاء على منع دخول النساء والأطفال البالغين أقل من 15 سنة، والأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مع الإبقاء على قاعات الصلاة والمصليات والمدارس القرآنية مغلقة، والشيء ذاته بالنسبة لأماكن الوضوء التي ستظل مغلقة، مع إجبارية ارتداء الكمامة الواقية وجلب المصلي لسجادته الشخصية، وفرض احترام التباعد الجسدي بين المصلين بمسافة متر ونصف على الأقل، إضافة إلى توفير محلول مطهر للمصلين، كما سيخضع المصلون عند الدخول لقياس درجة الحرارة مسبقا". وحسب البرتوكول الصحي، فقد تقرر منع استعمال مكيفات الهواء والمراوح، مع ضرورة الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية.