مباشرة بعد إجراء، “برلمان.كوم”، قبل قليل من يومه الأحد، حوار مصور مع موح الرجدالي، رئيس المجلس البلدي لتمارة، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، وفور خروج طاقم التصوير من مكتبه، سارع رئيس المجلس إلى إعطاء تعليماته لمصالح الجماعة بإزالة لافتات من الأزقة التي تحمل أسماء تعود لمشايخ ودعاة معروفين بالتطرف والتشدد. وأكد طاقم التصوير، أنه فور خروجهم من مكتب الرئيس أجرى هذا الأخير مكالمة هاتفية أمر من خلالها بإزالة اللافتات من على الأزقة، وحين انتقل طاقم “برلمان.كوم” إليها وجد تلك اللافتات التي تحمل أسماء الدعاة المتطرفين قد اختفت من على الجدران في لمح البصر. الغريب في الأمر، أن موح الرجدالي صرح بعظمة لسانه ل”برلمان.كوم” أثناء التصوير بأنه لن يزيل اللافتات المثيرة للجدل إلا في إطار القانون والتشاور مع مكونات المجلس، مؤكدا أنه لم يتوصل بأي شكاية حولها وبالتالي لن يزيلها، إلا أنه تراجع عن قراره فور خروج طاقم “برلمان.كوم” من مكتبه. وجدير بالذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، استنكروا في تدوينات وتعليقات متباينة، تسمية أزقة بمدينة تمارة بأسماء مشايخ ودعاة معروفين بتشددهم وتطرفهم، حيث اتهموا حزب العدالة والتنمية الذي يرأس المجلس بالتطبيع مع التطرف والتشدد من خلال هذه الخطوة.