عاينت جريدة “العمق” اختفاء اللوحات التي كُتبت عليها أسماء شوارع بمدينة تمارة تحمل أسماء عدد من شيوخ ودعاة السلفية الذين يتبنون المذهب الوهابي. المثير في الأمر وفق ما استقته الجريدة من عين المكان هو عدم علم المجلس الجماعي بأمر اختفاء تلك اللوحات، فيما أكد رئيس جماعة تمارة أن السلطة هي من قامت بإزالتهم. وأوضح رئيس جماعة تمارة موح الرجدالي في تصريح لجريدة “العمق”، أن هناك شركة مكلفة بتركيب وإزالة تلك اللوحات والجماعة هي من تقوم بأداء أتعابها، غير أنه في هذه الحالة لم يتم إصدار أي أمر لتلك الشركة. وكان عدد من سكان مدينة تمارة قد عبروا عن غضبهم من إطلاق أسماء لدعاة الوهابية ووجوه سلفية مشرقية على عدد من أزقة مدينة تمارة، مطالبين بسحبها وتغييرها بأسماء رموز مغربية. وكان المجلس الجماعي لتمارة في الفترة ما بين 2003 و2009، بقيادة حزب العدالة والتنمية، قد أقر تسمية عدد من الأزقة بأسماء عدد من رموز السلفية في المشرق العربي. وعبر العديد من سكان المدينة عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين عدم إطلاق أسماء رموز مغربية على الأزقة، فيما وقع العشرات على عريضة، على موقع “أفاز”، منددين بقرار المجلس.