قام المجلس البلدي لجماعة تمارة، بإزالة اللافتات المعلقة على شوارع المدينة، والتي حملت أسماء عدد من مشايخ الفضائيات، والذين تم وصفهم بالتطرف والتشدد من قبل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وحسب مصادر جد مطلعة، فإن هذا الإجراء جاء بسبب الضغط الذي انطلق من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يجد رئيس المجلس، موح الرجدالي أمامه إلا أن يؤشر لمصالح الجماعة بإزالة اللوحات. وانتشرت مؤخرا صور للوحات عدد من الأزقة والشوارع بمدينة تمارة، وهي تحمل أسماء عددا من الشيوخ السلفيين المعروفين في القنوات الفضائية، والذين يعتبر أغلبهم من المتشددين والمتطرفين. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور، وهم يدعون إلى الكشف عن حقيقة الأمر، بالإضافة إلى إزالتها وتعويضها بأسماء وشخصيات تمثل الهوية المغربية وما تحمله من تقاليد وتراث وإرث علمي وحضاري. وما يزال المتتبعون ونشطاء الفيسبوك يتساءلون عن “من كان وراء وضع هذه الأسماء؟”، مع العلم أن قرار وضع هذه اللوحات التي تحمل أسماء شيوخ السلفية، اتخذه المجلس الجماعي في ولاية ما بين 2003-2009، والذي كان مشكلا بتحالف بين العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي.