علم “برلمان.كوم” من مصدر مطلع بأن مشاورات جارية بين قياديين من حزب الأصالة والمعاصرة محسوبين على ما سمي بتيار الشرعية بغرض التوحد حول قرار عدم المشاركة نهائيا في المكتب السياسي الذي سيشكله الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي والذي من المفروض أن يصادق عليه المجلس الوطني في دورته القادمة. وحسب مصدر من داخل هذا التيار فإن هذا “الموقف هو تحصيل حاصل، لأن المكتب السياسي سيشكله الأمين العام من تيار المستقبل. كما أن التجربة ستحسب على الفريق الذي سيختاره، الأمين العام للحزب، بالنظر لمجريات المؤتمر وما ترتب عنه من نتائج. وفي مقدمة ذلك الخط السياسي الذي أعلنه الأمين العام الحالي والذي سيتحمل مسؤوليته كاملا أمام عموم الباميين والباميات، وأمام المغاربة”. يقول المصدر. ونفى المصدر بأن يكون التفكير جاريا في أعلان تيار سياسي معارض للخط السياسي الذي أعلنه عبد اللطيف وهبي. مكتفيا بالقول “العبرة بالنتائج.وسوف نرى كيف سيتصرف وهبي هل كأمين عام أم كزعيم لتيار حزبي؟” وينتظر أن يتم الإعلان عن تشكيلة المكتب السياسي خلال الأيام القليلة المقبلة بالتزامن مع انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب. حيث لازالت المشاورات مستمرة من أجل الوصول لتركيبة توافقية، هذا في الوقت الذي يجد فيه وهبي صعوبة بالغة في ترضية عدد كبير من أنصاره وضمان مكانة لهم ضمن المكتب السياسي.