بعد إغلاق دام لشهور، تفاجأ المسفيويون بالحلة الجديدة التي بدا عليها كورنيش المدينة بعد ظهور عيوب في المشروع الذي استغرق مدة زمنية طويلة لإصلاحه، وهو ما أثار موجة غضب بين ساكنة المدينة. وفي تعليق له على الحلة الجديدة التي ظهر بها كورنيش المدينة، قال محمد الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام، إن كورنيش مدينة آسفي أخرج الناس إلى الاحتجاج لكي يفهم البعض أن المجتمع حي وله ضمير، ولم يعد ممكنا ولا مقبولا أن يسكت على جشع وفساد بعض المسوؤلين الذين ينظرون إلى المشاريع والصفقات العمومية آلية للاغتناء الفاحش على حساب المصالح العليا للوطن. وأضاف المحامي والناشط الحقوقي في تدوينة له على حسابه الشخصي “بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن كورنيش آسفي كلف أزيد من مليارين و600 مليون سنتيم، وهو الفضاء الذي انتظرته ساكنة آسفي لمدة طويلة عله يشكل متنفسا للمدينة ولساكنتها ويحاصر نسبيا التلوث الذي يقض مضجع الناس بالمدينة. و شدد الغلوسي على أن “فضيحة كورنيش آسفي تحتاج إلى فتح تحقيق عاجل دون تماطل ومساءلة كل المسوؤلين عنه، أما إذا استمر الفساد فإنه سيأتي على الأخضر واليابس وتكلفته ستكون باهظة”.