تقدم النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، بسؤال وجهه لوزير الداخلية، عبد الواحد الفتيت، حول الاختلالات التي عرفها مشروع كورنيش آسفي، والفرق الواضح بين دفتر التحملات والمشروع على أرض الواقع، وفق تعبيره. وقال البرلماني عمر بلافريج، في سؤاله الذي اطلعت العمق على نسخة منه، إن افتتاح كورنيش آسفي عرف مجموعة من الاحتجاجات وصلت لوقفات احتجاجية من تنظيم ساكنة المدينة، ومراسلات وجهتها جمعيات حقوقية لجهات متعددة، منها وزارة الداخلية. وطالب النائب البرلماني من وزير الداخلية، فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على حقيقة المشروع، لما شابه من شبهة اختلالات بين دفتر التحملات والمشروع المقام على أرض الوقع. كما سأل بلافريج، عبد الواحد الفتيت، عن التدابير التي تعتزم وزارة الداخلية القيام بها في هذا الموضوع. الغلوسي: كورنيش آسفي “فضيحة” وفساده مر تحث الجسر وفوقه اقرأ أيضا الكورنيش الذي كلف مليارين و600 مليون، سبق وأن احتج العشرات من سكان مدينة آسفي، بعد افتتاحه ، تنديدا بعدد من الاختلالات التي عرفها هذا الورش، واصفين إياه ب"كورنيش المهزلة"، ورافضين ما أسموه ب"جشع وفساد المكلفين بالمشاريع والصفقات العمومية". واحتشد المحتجون في "الكورنيش" حاملين لافتة تحمل عبارة "صرف مليارين و600 مليون من أجل زليج أحمر"، تعبر عن استغرابهم. كلّف مليارين.. “كورنيش المهزلة يدفع العشرات من سكان آسفي للاحتجاج اقرأ أيضا وفي السياق نفسه، طالب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، بفتح تحقيق عاجل، ومسائلة المكلفين بهذا الورش، وما إذا كانت هناك دراسات قبلية ومراقبة لجودة الأشغال، أم أن البعض مصاب بعمى المصلحة الفردية ضدا في شعارات الحكامة والشفافية" وذلك وفق تدوينة له في حسابه الخاص على "فيسبوك". وأضاف الغلوسي، أن إنجاز الكورنيش كلف أكثر من ملياري وستمائة مليون لإنجازه، وكانت أملا بالنسبة لساكنة مدينة آسفي بكونه "الفضاء الذي انتظرته لمدة طويلة، عله يشكل متنفسا لهم، ويحاصر نسبيا التلوث الذي يقض مضجع الناس بالمدينة".