اعتقلت الشرطة التايلندية مواطنا فرنسيا داخل غرفة أحد فنادق بانكوك مع طفلين عمرهما 13 و14 سنة لحظة محاولة ممارسة شذوذه الجنسي عليهما، وحجزت كاميرا وكمية مهمة من حبوب الفياغرا بالإضافة إلى 30 واقيا ذكريا. وحسب جريدة “لو باريزيان” الفرنسية، التي أوردت الخبر عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، فإن الفرنسي “جان كريستوف.ك” (51 عاما)، كان يستقطب ضحاياه القاصرين بإغرائهم بالمال على موقع التواصل الاجتماعي الأزرق “فيسبوك”، حيث كشفت التحقيقات أن الطفلين القاصرين تلقيا مبلغ 30 أورو لكل واحد منها قصد إشباع رغبات المغترب الفرنسي الذي يعمل كأستاذ للغة الفرنسية في أحد معاهد سنغافورة، منذ وصوله إلى ماليزيا سنة 2000. وكانت الشرطة التايلندية اعتقلت البيدوفيل الفرنسي، يوم 4 فبراير الماضي، بعدما كشفت التحقيقات تورطه في قضية تتعلق بالاغتصاب والاعتداء جنسيا على ما لا يقل عن 50 طفلا في آسيا، ليتم ترحيله فيما بعد إلى مدينة بيزانسون الفرنسية (مسقط رأسه)، يوم 30 مارس الماضي، حيث جرى إلقاء القبض عليه من طرف عناصر الشرطة. وعثرت الشرطة الفرنسية، بعد تفتيش هاتف المشتبه فيه، صورا لأطفال قاصرين في أوضاع مخلة بالحياء بالإضافة إلى مقاطع فيديو، توثق للحظة ممارسة البيدوفيل الفرنسي شذوذه الجنسي على ضحاياه الذين لم يتجاو عمرهم ال15 سنة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجريمة الجنسية الجديدة سلطت الضوء على موضوع السياحة الجنسية في جنوب شرق آسيا، حيث يستغل الكثير من السياح الأوروبيين الوضعية المزرية التي يعيشها هؤلاء الصغار لممارسة شذوذهم الجنسي عليهم. وتقوم الإدارة المركزية للشرطة القضائية بمعالجة حوالي 20 ملفا سنويا، تورط فيها مواطنون فرنسيون في قضايا اغتصاب أطفال قاصرين.