كشفت التحريات التي باشرتها الشرطة القضائية بمراكش مع الفرنسي المتهم بالاعتداء جنسيا على الأطفال ، أن ضحاياه فاق 11 قاصرا أغلبهم من مواليد سنة 2000. و قد أوقفت فرقة الدراجين مقيما يحمل الجنسية الفرنسية، ويبلغ من العمر 66 سنة، ليلة الاثنين ، رفقة طفل يبلغ من العمر 14 سنة، وبعد التحقيق معه، تبين أنه يستغل أطفالا صغارا من خلال ممارسة شذوذه الجنسي عليهم. و استنفرت العناصر الأمنية مختلف أجهزتها، بعدما أعاد البيدوفيلي الفرنسي إلى الأذهان فضيحة السجين السابق دانييل كالفان، حيث تربطه علاقة شاذة مع العديد من أطفال المدينة الحمراء، مستغلا فقر أسرهم حيث كان يغدق عليهم بالهدايا. و تابعت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا، أن تصريحات أحد ضحايا البيدوفيلي أذهلت المحققين، خاصة حينما أكد أن عائلته كانت على علم بالعلاقة الشاذة التي تجمعه وشقيقه مع الفرنسي، الذي اشترى كبشا للعائلة خلال عيد الأضحى الأخير، كما سبق له أن اقتنى لطفل صغير دراجة عادية، مقابل إشباع نزواته. و عرضت النيابة العامة ضحايا "البيدوفيل" الفرنسي، الذين يتجاوز عددهم 11 قاصرا، على الخبرة الطبية، التي خلصت نتائجها إلى تعرضهم لممارسة جنسية شاذة، بل إن بعضهم يعاني من تمزقات في الدبر إثر الممارسة العنيفة.