يبدو أن دائرة احتجاجات أطر وموظفي قطاع التعليم في المغرب بدأت تتسع يوما بعد يوم، فبعد المسيرات والإضرابات، التي نظمها وخاضها الأستاذة المتعاقدون. اليوم، يجد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، نفسه أمام ملف آخر وصف ب”الاستعجالي”، حينما قررت الأساتذة الجامعيين الباحثين، جعل شهر أبريل المقبل محطة للتصعيد في وجه الوزارة. وأعلنت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين أنها ستقوم بوقفة احتجاجية داخل جميع المؤسسات الجامعية ومراكز التربية لمدة ساعتين يوم الخميس 18 أبريل المقبل، وتعقبها وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط، وبعدها إضراب وطني يوم 29 أبريل، على أن يتم اتخاذ خطوات تصعيدية “غير مسبوقة” في حالة عدم تجاوب الحكومة معها. وشددت التنسيقية، في بيان لها، على ضرورة مواصلة “النضال من أجل مطالبة الحكومة بالعمل على الإقرار الفوري ودون أية مماطلة للزيادة في أجور أساتذة التعليم”.