مازال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يواصل، بناء على المعطيات التي تقدمها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وبتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، حملات اعتقال والتحقيق مع العديد من المشتبه في انتمائهم أو ولائهم لتنظيمات متطرفة، بعد الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين، نواحي مراكش الأسبوع المنصرم. وأفاد مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم”، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أوقفت مساء يوم الأربعاء 02 يناير الجاري، بمدينة بوجدور، شابا يبلغ من العمر 18 سنة، يشتبه في انتمائه لتنظيم “داعش”. ووفق ذات المصدر، فإن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أفلحت في توقيف الشاب الذي يشتبه في انتمائه إلى إحدى الخلايا الإرهابية المؤيدة لما يسمى بالدولة الإسلامية “داعش”، وذلك إثر عملية مداهمة أمنية للمنزل الذي يقطن به في حي الأمان – القطب الحضري – بمدينة بوجدور. هذا، وكانت المصالح الأمنية بمدينة الداخلة قد فتحت تحقيقا معمقا مع شخث الذي يعمل سائقا للجرار بقرية الصيد “تيشكا” ضواحي مدينة الداخلة، والذي كان من المرتقب أن يحتضن أحد أفراد عائلته من المتورطين في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين نواحي مراكش. وتعرف قرى الصيد المنتشرة على المجال الترابي لمدينتي بوجدور والداخلة، حملة تمشيط أمنية، حيث أنها أضحت ملاذا آمنا للمبحوث عنهم بمختلف مناطق المملكة.