مازال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يواصل، بناء على المعطيات التي تقدمها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وبتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، حملات اعتقال والتحقيق مع العديد من المشتبه في انتمائهم أو ولائهم لتنظيمات متطرفة، بعد الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان، نواحي مراكش الأسبوع المنصرم. وأفاد مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم”، أن المصالح الأمنية بمدينة الداخلة، استمعت خلال الساعات الماضية، لأحد أفراد عائلة مشتبه به في قتل السائحتين الأجنبيتين بمنطقة أمليل في إقليمالحوز، والذي كان في طريقه إلى المدينة للاختباء من أعين رجال الأمن. ووفق ذات المصدر، فإن المصالح الأمنية، فتحت تحقيقا معمقا مع ذات الشخص الذي يعمل سائقا للجرار بقرية الصيد “تيشكا” ضواحي مدينة الداخلة، والذي كان من المرتقب أن يحتضن أحد أفراد عائلته من المتورطين في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين نواحي مراكش. وأشار مصدر موقع “برلمان.كوم”، إلى أن فرق أمنية مختصة شنت حملة تمشيطية داخل كل قرى الصيد المنتشرة على المجال الترابي لجهة الداخلة-وادي الذهب، والتي أضحت ملاذا آمنا للمبحوث عنهم بمختلف مناطق المملكة. وحسب نفس المصدر، فإن المصالح الأمنية بمدينة الداخلة، شرعت خلال الساعات الأخيرة الماضية في التحقق من هوية عشرات الأشخاص الذين اتخذوا من بعض قرى الصيد البحري مكانا للعيش، بعيدا عن الأنظار، وفي الخلاء، ويتظاهرون بممارسة أنشطة الصيد، بينما العديد منهم محط مذكرات بحث وطنية، وفارين من قبضة العدالة. ويشار إلى أن نقط الصيد بجهة الداخلة-وادي الذهب تستقبل آلاف الأشخاص الذين يحلون بالمنطقة للاشتغال خلال موسم صيد الأخطبوط خارج الضوابط القانونية.