تواردت أنباء عن وقوع حادثة سير منتصف ليلة الأحد 9 دجنبر 2018 بين الطريق الرابطة بين جماعة سوق أربعاء الغرب ومدينة القنيطرة، بحيث اصطدمت سيارة تابعة لجماعة سيدي عزوز إقليمسيدي قاسم، بحيث كان على متنها رئيس جماعة سيدي عزوز ونائبه الأول، إضافة إلى فتاتين لا تربطهما بالجماعة المذكورة أية صلة. وقد أثارت الحادثة المذكورة نقاشا داخل مجلس النواب، حيث سوئل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في جلسة الأسئلة الكتابية، بخصوص الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل إجراء تحقيق مفصل، غايته الوقوف على صحة المعطيات الواردة من عدمها، مع ترتيب الآثار والجزاءات القانونية عن أي تقصير بخصوص ذلك، خصوصا وأن الأمر يتعلق باستغلال سيارة مملوكة للدولة في أغراض شخصية وخارج أوقات العمل الرسمية. وكان رئيس جماعة سيدي عزوز، عبد اللطيف قويدر قد نفى صحة “ما يتم ترويجه” مؤكدا أنه لم يتم الاستماع له من طرف الدرك الملكي. مشددا بأنه لم يكن في الحادثة، ومعلقا بالقول “عندي كاميرا تُوثق لحظة تواجدي بالقهوة التي أمتلكها، ولدي شهود، وكل شيء”.