عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع المخاطر الناتجة عن موجة البرد بميدلت، أمس الخميس، اجتماعا موسعا لتدارس الإجراءات الاستباقية لمواجة آثار التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد القارس التي يعرفها الإقليم. وذكر بلاغ لعمالة إقليم ميدلت، توصل “برلمانكم” أن اجتماع اللجنة خصص لتدارس التدابير والإجراءات الاستباقية المزمع اتخاذها لمواجهة موجة البرد خلال فصل الشتاء، وإبراز مخطط العمل الذي سيتم اعتماده بهدف التخفيف من تداعيات هذه الموجة على الساكنة، ولاسيما تلك القاطنة بالمناطق الجبلية. وأوضح البلاغ أن هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم ميدلت السيد عثمان سوالي، بحضور، الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الأمنية ورجال السلطة، والعديد من رؤساء المصالح الإقليمية، يأتي أيضا لتقييم نتائج الاجتماع الذي عقدته اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع المخاطر الناتجة عن موجة البرد يوم 24 أكتوبر الماضي. وأكد عثمان سوالي، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة إيلاء العناية الكبيرة للمواطنين أينما وجدوا وتقديم الدعم المباشر لهم خلال فترة التساقطات الثلجية والمطرية وموجة البرد القارس، والتعبئة الشاملة والمستمرة في الدواوير والقرى والمناطق المتضررة من خلال بلورة مقاربة استباقية تستهدف حماية المواطنين والمواطنات وتسهيل ولوجهم إلى الخدمات العمومية. كما دعا جميع المصالح والهيئات، كل من موقعه، إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة وتظافر الجهود، والتعبئة الشاملة واليقظة المتواصلة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة قصد تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدة والعون للسكان المعنيين، بما يضمن سلامتهم وصحتهم وفك العزلة عنهم. وأشار المصدر ذاته، إلى أن رجال السلطة بالإقليم ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الإقليمية عبروا، خلال هذا الاجتماع، عن استعدادهم التام لتعبئة الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية لمواجهة أي طارئ، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير حفاظا على سلامة الساكنة وممتلكاتها.