من المنتظر أن تحتضن مدينة مراكش مؤتمرا دوليا لدراسة كيفية محاصرة التطرف الديني في العالم الإسلامي في الفترة الممتدة ما بين 29 و 31 يناير الجاري، بمشاركة 700 شخص يمثلون 80 دولة، بدعم من المملكة العربية السعودية. وأوردت وسائل إعلام عربية أن أزيد من 700 من العلماء والدعاة والأكاديميين والمختصين في موضوع الحركات الاسلامية و مواجهة التطرف والغلو الديني بين صفوف الشباب الإسلامي سيحضرون لمناقشة هذه القضايا ،وذلك في إطار تجمع علمي ل"الندوة العالمية للشباب الإسلامي". ويتجلى الهدف الأساسي لهذا التجمع في " تبيان دور المؤسسات الرسمية والخيرية والعلماء، والوقوف إلى جانب الشباب وترشيدهم والسعي لتعزيز انتمائهم الوطني،" حسب ما صرح به صالح الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، في مؤتمر صحافي عقد للإعلان عن تنظيم المؤتمر ال12 للندوة، حيث أشار إلى أن "ما حصل في العالم الإسلامي من موجات غلو وغي دفع الندوة إلى تسمية التجمع باسم "الشباب في عالم متغير"، " حسب ما أوردته جريدة الشرق الأوسط.