بعد احتضانها اجتماعا للتحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف اختصارا ب"داعش"، شهر دجنبر المنصرم، من المنتظر أن تحتضن مدينة مراكش مؤتمرا دوليا حول طرق محاصرة التطرف الديني في العالم الإسلامي. ومن المرتقب أن يلتئم بالمدينة الحمراء أزيد من 700 من العلماء والدعاة والأكاديميين والمختصين في موضوع مواجهة التطرف والغلو الديني بين صفوف الشباب الإسلامي، وذلك في إطار تجمع علمي ل"الندوة العالمية للشباب الإسلامي". ويتجلى الهدف الأساسي لهذا التجمع في " تبيان دور المؤسسات الرسمية والخيرية والعلماء، والوقوف إلى جانب الشباب وترشيدهم والسعي لتعزيز انتمائهم الوطني،" حسب ما صرح صالح الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، في مؤتمر صحافي عقد للإعلان عن تنظيم المؤتمر ال12 للندوة، حيث أشار إلى أن "ما حصل في العالم الإسلامي من موجات غلو وغي، دفع الندوة إلى تسمية التجمع باسم "الشباب في عالم متغير"، " حسب ما أوردت جريدة الشرق الأوسط. ومن المزمع أن ينعقد المؤتمر في الفترة الممتدة ما بين 29 و 31 يناير الجاري، بمشاركة 700 شخص يمثلون 80 دولة، بدعم من المملكة العربية السعودية.