كتبت صحيفة “سيدوايا” البوركينابية، أن مجموعة اتصالات المغرب تعد في مستوى الطموحات الكبرى للأفارقة، معتبرة أن الأمر يتعلق بهولدينغ إفريقي أبان عن كفاءاته ويتوفر على خبرة مفيدة لمستخدميه. وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته غداة إطلاق مجموعة اتصالات المغرب لحملتها المؤسساتية الأولى في أبيدجان، أن الاستراتيجية التنموية للمجموعة ترتكز على الاستثمار والنهوض بالتشغيل بهدف تمكين الجميع وبطريقة ديمقراطية وشعبية، من أدوات تمكنهم من الولوج إلى المعرفة والخبرة، مبرزة أن (اتصالات المغرب) تكرس التضامن والتنسيق النموذجي بين فروعها في عشر دول إفريقية. ونقلت الصحيفة عن السيد عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للمجموعة، قوله إن “المسعى الجديد لمجموعة اتصالات المغرب تتماشى بشكل تام مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يعمل بشكل موصول من أجل تنمية متناغمة لإفريقيا معتمدة على قواها الخاصة لفائدة الساكنة الإفريقية”. وأشارت في هذا الصدد إلى أنه خلال السنوات العشر الأخيرة (2007-2016)، استثمرت (اتصالات المغرب) حوالي 3690 مليار فرنك إفريقي في مجال تحديث البنيات التحتية وتحسين جودة الخدمات، ولاسيما من أجل توفير ليف بصري وطني ودولي على طول 6900 كلم، وإحداث 6211 محطة إذاعية متنقلة في خدمة جميع الفئات الاجتماعية الافريقية. كما نقلت عن السيد أحيزون قوله إن المجموعة حققت ربحا إجماليا بقيمة 2112 مليار فرنك إفريقي سنة 2016، و”كل ذلك في إطار الاحترام التام للمقتضيات التنظيمية والقانونية لمختلف الدول التي تشتغل بها”. وتعد (اتصالات المغرب) الفاعل الأول في مجال الاتصالات بالمملكة، ومن بين الرواد الذين عملوا على تبادل الخبرات والمعارف مع الدول الشقيقة في غرب إفريقيا. ومنذ التجربة الأولى للمجموعة مع “موريتل” سنة 2001، استحوذت شركة اتصالات المغرب على أغلب حصص الفاعلين التاريخيين بكل من بوركينا فاصو سنة 2006، والغابون سنة 2007، ومالي سنة 2009، وعلى فاعلين (مووف) سنة 2015 في كل من بنين، والغابون، والنيجر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وطوغو، وكوت ديفوار. وأطلقت مجموعة (اتصالات المغرب)، الأسبوع المنصرم بأبيدجان، حملتها المؤسساتية الأولى خلال حفل كبير تميز بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من كوت ديفوار وبلدان إفريقية أخرى تتوفر المجموعة على فروع بها. المصدر:ومع