احتضن منزل حمدي ولد الرشيد، أمس الخميس، اجتماعا حاسما لما يسمى “تيار التغيير داخل حزب الاستقلال”، تم خلاله الاتفاق على إسناد رئاسة المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب المزمع انعقاده أيام 29 و30 شتنبر وفاتح أكتوبر المقبل، إلى نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب. وأفاد عضو من اللجنة التنفيذية في اتصال مع موقع “برلمان.كوم“، أن الأمين العام، حميد شباط، ترأس اجتماع اللجنة التنفيذية، وأبدى معارضة قوية لرئاسة مضيان للمؤتمر، واقترح بدلا عنه عبد الواحد الفاسي، نجل مؤسس الحزب علال الفاسي، وزعيم تيار “لا هوادة” الذي خاض معركة ضد شباط طيلة ولايته على رأس الحزب. ولم تحسم اللجنة التنفيذية رسميا في إسم رئيس المؤتمر الذي سينعقد تحت شعار “تجديد التعاقد من أجل الوطن”، وتم تأجيل ذلك إلى اجتماع مقبل، لكن مصدر مقرب من تيار ولد الرشيد، أكد أن مضيان سيكون هو رئيس المؤتمر، ولو اقتضى الأمر اللجوء إلى عملية التصويت داخل اللجنة التنفيذية، كما تم إسناد مهمة رئيس اللجنة التنظيمية إلى المستشار البرلماني محمد ولد الرشيد، نجل القيادي حمدي ولد الرشيد.