عاد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى ترؤس اجتماعات اللجنة التنفيذية للحزب على بعد 3 أسابيع من انعقاد المؤتمر الوطني السابع عشر للميزان. حميد شباط ترأس، مساء أمس الخميس، اجتماعا للجنة التنفيذية بحضور خصومه، خصوصا تيار حمدي ولد الرشيد، الذي يدعم ترشح نزار بركة لقيادة حزب الاستقلال. وتشير المعطيات، التي حصل عليها موقع "اليوم 24" إلى أن الاجتماع، الذي دام حوالي ساعتين خلص إلى الاتفاق على عقد المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب أيام 30 و31 شتنبر، و1 أكتوبر المقبل تحت شعار "تجديد التعاقد من أجل الوطن". الاجتماع عرف خلافا حادا بين شباط، ومجموعة ولد الرشيد حول الشخصية، التي ستسند إليها مهمة رئاسة المؤتمر، إذ بينما دفعت مجموعة ولد الرشيد بنور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، رشح شباط في بداية الأمر عبد القادر الكيحل، قبل أن يقترح إسناد المهمة لعبد الواحد الفاسي، زعيم تيار "لا هوادة". وأوضح مصدر من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في اتصال مع موقع "اليوم 24″، أن الحسم في رئاسة مؤتمر الحزب تم تأجيلها لاجتماع آخر، سيعقد، يوم الثلاثاء المقبل، مبرزا أن مقترح إسنادها إلى عبد الواحد الفاسي غير ممكن، لأنه ليس عضوا في اللجنة التنفيذية. إلى ذلك، تم اختيار كل من محمد ولد الرشيد، وحسن الشرقاوي، مدير المركز العام لحزب الاستقلال، لترؤس اللجنة 14 الخاصة بالتنظيم، واللوجستيك.