لم يتأخر رد الإستقلالين طويلا على محاولات التقسيم والتفتيت التي يتعرض لها حزب الإستقلال ونقابته وروابطه، التي يتزعمها حمدي ولد الرشيد الداعم لنزار بركة، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، و حسب معطيات حصلت عليها "الرأي" فإن أغلب أعضاء اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال مستاؤن من الثأثير على القرار الحزبي الذي يمارسه حمدي ولد الرشيد. مصادر "الرأي" أكدت أن الإجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال أمس الخميس والذي إستمر إلى ساعات متأخرة من الليل، عرف نقاشا حادا، انتهى بإتفاق أعضاء اللجنة التنفيذية على تحديد معايير توزيع أعضاء المجلس الوطني للحزب على الجهات، خلال المؤتمر السابع عشر. وانبثقت عن إجتماع اللجنة التنفيدية للحزب لجنة ستتكلف بتحديد معاير توزيع أعضاء المؤتمر السابع عشر، مكونة من ستة أشخاص هم: سيدي محمد ولد الرشيد، كريم غلاب، منية غولام، رحال المكاوي ، بوعمر تغوان و عبد القادر الكيحل. وأشار المصدر ذاته أن القيادي عبد الواحد الفاسي زعيم تيار "بلا هوادة" رفض ما يروجه نزار بركة المرشح لمنافسة شباط على أمانة الإستقلال بأن الحزب في خطر ما لم يتم إنتخابه أمينا عاما جديدا.