حمل مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2014، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، أخبار جيدة بالنسبة للنساء حيث أكد المؤشر تزايد الجهود المبذولة من اجل المساواة بين الرجل و المرأة في العالم، و أن المساواة بين الجنسين هي أمر قابل للتحقيق و لكن سنة 2095. تصدرت أيسلندا دول العالم حيث حصلت على 0.8169 نقطة، وجاءت فنلندا في المركز الثاني والنرويج في المركز الثالث والسويد في المركز الرابع و الدنمارك في المركز الخامس. كما شهدت مراكز الصدارة العشرة تغييرات ملموسة؛ حيث قفزت نيكاراجوا أربعة مراكز وحلت سادسةً، وانضمت رواندا للمؤشر لأول مرة وحلت في المرتبة السابعة، وتراجعت أيرلندا لتحتل المرتبة الثامنة، كما تراجعت الفلبين أربعة مراكز لتصبح في المرتبة التاسعة، مع صعود بلجيكا مركزا لتشغل المرتبة العاشرة. وجاءت الدول العربية في مراتب متأخرة في تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي عن المساواة بين الرجل والمرأة لقياس الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم. وقد احتل المغرب مرتبة جد متأخرة بحيث يتواجد في المرتبة 133 من أصل 142 دولة ب 0.599 نقطة، بينما حلت الكويت في المرتبة في المرتبة 113 عالميا، تلتها في دولة الإمارات المرتبة 115 وقطر 116 و البحرين في المرتبة 124 وعمان في المرتبة 125، و مصر في المرتبة 129 و السعودية في المرتبة 130. وجاءت الأردن في المرتبة 134 عالميا، ولبنان في المرتبة في 135 عالميا، وسورية في المرتبة 11 139 عالميا، اليمن في المرتبة الأخيرة عالميا أي في المرتبة 142. ويصنف مؤشر الفجوة بين الجنسين عالميًا 142 دولة في ما يتعلق بالفجوة بين الإناث والذكور في الصحة والتعليم والمؤشرات الاقتصادية والسياسية. ويهدف إلى فهم ما إذا كانت الدول توزع مواردها وفرصها بالتساوي بين الذكور والإناث، بغض النظر عن المستويات العامة للدخل. ويقيس التقرير حجم فجوة عدم المساواة في أربعة مجالات هي: المشاركة الاقتصادية والفرص من حيث الرواتب، والمشاركة، والقيادة التعليم من حيث الوصول لمستويات التعليم الأساسية والمتقدمة التمكين السياسي من حيث التمثيل في هياكل اتخاذ القرارات الصحة والبقاء على قيد الحياة من حيث طول العمر المتوقع والنسبة بين الجنس وشهد العالم تحسنا طفيفا في المساواة بين الجنسين حيث بلغت نسبة المشاركة الاقتصادية للنساء وخلق فرص متساوية بين الجنسين %60 حول العالم متقدمة فقط %4 عن نسبة %56 في عام 2006. وإذا لم تتقدم هذه النسبة بوتيرة أسرع فان ذلك يعني أن العالم سوف يحتاج إلى 81 عاما لسد الفجوة بين الجنسين. المصدر:هافينغتون بوست