منذ توليه رئاسة جماعة مكناس،يحرص عبد الله بووانو وفريقه في المجلس خلال كل دورة من دورات هذا الأخير على إدراج نقط في جدول أعماله تتعلق بتفويت الملك الجماعي الذي يعد ارثا للجماعة. فبعد تفويته للعديد من البقع الأرضية لصالح جمعيات بناء المساجد بعدد من الأحياء التي تعتبر معقلا انتخابيا له، شرع مجلس بووانو في تفويت قطع أرضية منها بقع بموقع استراتيجي كما هو الحال بالنسبة لساحة وليلي التي تقع على عند تقاطع أهم شوارع المدينة، حيث فوتها المجلس لصالح سلسلة مطاعم مشهورة لن تعود بالنفع على ساكنة المدينة التي تعرف أكبر معدل للبطالة على الصعيد الوطني. ويستعد مجلس بووانو خلال دورة استثنائية هذا الشهر الى تفويت قطع أرضية أخرى تعتبر ارثا للجماعة،من أجل إحداث نادي قضاة محاكم مكناس.كما يستعد أيضا إلى تفويت قطعة أرضية اخرى بشارع السعديين لفائدة شركة بتروم المغرب . يحدث هذا في وقت تلتزم المعارضة داخل مجلس جماعة مكناس الصمت، نظرا لاستفادة عدد كبير من أفرادها من امتيازات لم يحصل عليها حتى فريق الأغلبية، كسيارات الخدمة والسفريات.