الخط : إستمع للمقال تحية بوغطاطية للجميع، أكد الإرهابي السابق محمد حاجب، المقيم حاليا في ألمانيا، أنه يتوفر على معلومات موثوقة حول تمويل الجزائر لانفصاليين ألمان من أصول ريفية، من أجل الانخراط في مخطط لتقسيم المغرب. وجاء هذا الاعتراف الخطير لمحمد حاجب في رده على تعليق للمدعو جابر الغديوي الشهير ب "يوبا" الحامل للجنسية الألمانية،وهو أحد متزعمي ما يسمى ب "الحزب الوطني الريفي" الانفصالي، المُؤسس في الأصل وفي الواقع من طرف النظام العسكري الجزائري والممول من طرف مخابراته. بعد نشر محمد حاجب لتدوينة استثنى فيها "البوليساريو" قائلا : "على النظام البوليسي المغربي التوقف عن تمويل الإنفصاليين في القبائل بالجزائر ، و يجب على النظام العسكري الجزائري التوقف عن تمويل إنفصاليي الريف .إنكم تساهمون في تقسيم المقسم!!"، علق عليها الانفصالي يوبا الغديوي قائلا: ليس هناك شيء اسمه انفصاليي الريف!. بل هناك شعب ريفي محتل من طرف العلويين يسعى إلى تحرير بلده من براثين الاستعمار..."، ليرد عليه حاجب قائلا: " يوبا أعرف جيدا من يتلقى الأموال من بلد جار من أجل تمرير مخطط تقسيم البلد...". وأضاف في تعليق آخر: "ونعلم كذلك أين يتم تلقي الأموال و في أي بلد تم فتح الحساب البنكي فيه". وعندما سأله الانفصالي يوبا الغديوي: "مادمت تعرف كل هذه المعلومات، فما الذي يمنعك من البوح بها حتى تعم الفائدة ونفضح المسترزقين!؟"، أجاب محمد حاجب قائلا: "ليس كل ما يعلم يقال ، و لكل مقام مقال .أنت حر في اختيارك و أنا حر في اختياري.". جواب محمد حاجب من جهة يعتبر مساومة صريحة للنظام الجزائري الذي اختلف معه حول ثمن العمالة التي اعترف في تدوينة سابقة أنه عرضت عليه من السفارة الجزائريةبألمانيا عن طريق طرف ثالث، وما هذه المساومة إلا محاولة يائسة منه لتهديد النظام الجزائري بفضح المعلومات التي يتوفر عليها (حسب مزاعمه) بشأن تمويل انفصاليي الريف حتى يقبل الثمن الذي اشترطه على الكابرانات في البداية. ومن جهة أخرى، وهذا هو الأخطر، فإن جواب محمد حاجب الذي أكد فيه علمه اليقين بتجنيد الجزائر لانفصاليين ألمان من أصول ريفية أمثال يوبا الغديوي ومن معه في "الحزب" المزعوم من انفصاليي الريف الحاملين أيضا للجنسية الألمانية، وتمويل مشروعهم التقسيمي للمغرب، يعتبر تسترا على جريمة التخابر مع دولة أجنبية، خصوصا وأن حاجب يحمل بدوره الجنسية الألمانية. كما أن اعتراف محمد جاجب السابق بقيام سفارة الجزائربألمانيا بمحاولة تجنيده فوق الأراضي الألمانية للهجوم على المغرب، يعتبر عملا عدائيا للجزائر فوق الأراضي الألمانية، بل ويؤكد في نفس الوقت تصريحات حاجب الأخيرة بشأن تمويل انفصاليي الريف من طرف الجزائر، وتستره على الأمر إن دل على شيء إنما يدل على رغبة حاجب في مساومة النظام الجزائري.... بمعنى آخر أن حاجب يقر برغبته في التخابر مع دولة أجنبية ألا وهي الجزائر... فهل ستفتح السلطات الألمانية تحقيقا دقيقا في الموضوع برمته، سواء ما يتعلق بمحاولة تجنيد محمد حاجب (الألماني) من طرف الجزائر أو ما يتعلق بتستر حاجب على تخابر انفصاليي الريف (الألمان) مع الجزائر ؟؟؟ الوسوم القبايل بوغطاط بوغطاط المغربي محمد حاجب