الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الإثنين المنشورة بالقناة الرسمية للموقع، تحت عنوان "ديرها غا زوينة.. مخلوقات عندها ثلاثة الريوس ويمكن تولد كائنات عندها ربعات الريوس .."، بالحديث عن التركيبة الثلاثية التي ستقود حزب الأصالة والمعاصرة، متسائلة عن الطريقة التي ستنهجها في تدبير هذه المسألة، مشيرة في نفس الإطار إلى أن حزب الاتحاد الدستوري عندما اختار في وقت سابق الأمانة العامة المشتركة، قام باعتماد مبدأ تقسيم الولاية إلى فترات قصيرة، على أساس أن يتولى أمين عام واحد القيادة خلال هذه الفترة القصيرة، مذكرة أن الفكرة من إبداع مؤسس الحزب المرحوم محمد المعطي بوعبيد، قائلة أن عهد الأخير تميز بالتقاء جهابدة السياسية والشعر والثقافة..."كل زمان ورجالاتو، وهاد زمان كتر فيه بنادم وقلالت فيه البركة.. الله يدينا فالضو.." تقول بدرية. في نفس السياق أكدت بدرية أن حزب الأصالة والمعاصرة، ورغم كون شعاره هو الجرار لم يجد أي شخص لقيادته، مع العلم أن الجرار يقوده شخص واحد، ما دفع بالعديد من المتتبعين للشأن السياسي ببلادنا إلى دعوة مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة لتغيير شعارهم من "التراكتور" إلى "التريبورتور"، تضيف بدرية، التي قالت "هادشي فعلا كايضحك". علاقة بمعضلة اختيار الأمين العام المناسب التي تعيشها الأحزاب السياسية المغربية، قالت بدرية أن حزب الاستقلال يعيش بدوره وضعا مماثلا، مؤكدة أن الفراغ الذي يشهده هذا الحزب، يجعل نزار بركة هو الأقرب للظفر بالمنصب للمرة الثانية على التوالي، قائلة أن هذا الأخير رغم كونه "ظريف" و"متخلق" تنقصه كاريزما الأمين العام. كالآتي حلقة اليوم الإثنين من برنامج ديرها غي زوينة : الوسوم بدرية عطا الله حزب الأصالة والمعاصرة ديرها غا زوينة