وقف برنامج ديرها غا زوينة، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية "برلمان راديو"، في حلقة هذا الأسبوع من البرنامج، على مجموعة من القضايا التي أثيرت طيلة الأيام الماضية، وفي مقدمتها فضيحة الجماجم التي قدمتها فرنسا للجزائر، واستهزاء باريس بالكابرانات بعدما سلمتهم جماجم لصوص وخونة، وقدمتهم لهم على أنهم مقاومين. وتطرقت كذلك الزميلة بدرية عطا الله، خلال حلقة اليوم من البرنامج والتي حملت عنوان: ديرها غا زوينة.. البرلمانيون مشاش عند التجمع.. والأطباء جزارة عند الأصالة.. والجزاير خلات عليها"، لفضيحة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي وصلت "شوهتو للعالمية"، بعدما تبجح أمام وفد أسرائيلي وأمريكي، كان قد استقبله بمراكش على أنه نجح في ضمان مقاعد برلمانية لأفراد أسرته خلال الانتخابات الأخيرة بفضل نفوذه، لدرجة أن له القدرة لضمان مقعد برلماني لقطته. وإلى جانب ذلك أيضا، وقفت الزميلة بدرية عند فضيحة أخرى لنائب برلماني عن حزب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والذي هاجم خلال برنامج تلفزي مستشفيات المملكة واصفا إياها بالمجازر، مشيرة إلى أن أتباع أخنوش يهاجمون وزير الصحة لأنه مستقل ومعين من طرف جلالة الملك، بعدما كان حزب الأحرار يمني النفس بترؤس هذا القطاع، كيف لا، والكل يتذكر كيف أن الملك أعفى نبيلة الرميلي المنتمية لحزب "الحمامة" من منصبها كوزيرة للصحة، بعد أسبوع فقط من قيادتها للوزارة بعد الإعلان عن تشكيلة حكومة أخنوش. ولم تقف الزميلة بدرية عند هذا الحد، بل تطرقت إلى واقعة توقيف عامل الصخيراتتمارة، وستة رجال سلطة وإطارين إداريين، بسبب خروقات في التعمير، قبل أن تتحدث أيضا عن فضيحة رؤساء الجماعات والأقاليم الذين شدوا الرحال لكوريا الجنوبية، بوفد يضم أزيد من 50 مشاركا، في وقت تفرض فيه الظرفية الحالية تبني سياسة التقشف وترشيد النفقات.. واستحضرت أيضا الزميلة بدرية في حلقة اليوم، الصفعة الكبيرة التي وجهها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لحزب العدالة والتنمية، وأمينه العام صاحب المعاش السمين، عبد الإله بنكيران، بعدما تفجرت فضيحة سماحه لنائبه المعتصم بالعمل رفقة عزيز أخنوش بديوانه مكلفا بمهمة، في وقت يدعي فيه بنكيران بأن حزبه يمارس المعارضة، قبل أن تختم الزميلة بدرية حلقتها من برنامجها المثير، ديرها غا زوينة، بالحديث عن فضيحة تصريحات وزير حكومة أخنوش في التجارة والصناعة، عندما استقبل نظيره الفرنسي الأسبوع الماضي. لنتابع الحلقة..
