كعادته تفاعل موقع "برلمان.كوم" مع فضيحة جديدة من فضائح حكومة عزيز أخنوش، عبر حلقة اليوم من البرنامج التعليقي المثير "ديرها غا زوينة"، والتي تطرقت فيها الزميلة بدرية عطا الله لصمت الحكومة أمام تعنت فرنسا واستمرارها في حرمان العديد من المواطنين المغاربة بينهم وزراء سابقين ورجال أعمال من تأشيرة الدخول للأراضي الفرنسية. واستهلت الزميلة بدرية حلقة هذا الأسبوع من البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. فرنسا نصبات على فلوس المغاربة وعلى كرامتهم.. وحكومتنا ناعسة وكاتشخر.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية "برلمان راديو"، بالقول: "اليوم غانتكلمو على دوك الناس اللي بغاو اردو المغاربة خرفان، شي شادهم من رجليهم وشي كايدز ليهم الصوف". وتساءلت الزميلة بدرية قائلة: "علاه بغاو اردو المغاربة بقر، شي شاد من الكرون وشي كايحلب"، مشيرة إلى أن للمغاربة كرامتهم التي تسعى فرنسا لتمريغها في الوحل، وحكومتنا تساعدها على ذلك بعدما اختارت الصمت، والتفرج من بعيد بسبب الخوف، متسائلة مرة أخرى: "علاه حنا قرودة فالسرك تفرج فينا الحكومة وحنا طالعين هابطين باش نحصلو على التأشيرة؟ واش حكومة أخنوش مزال ماشبعات من التسلية بمآسي المغاربة؟ وزادت الزميلة بدرية متسائلة: "ألم يكف حكومة أخنوش أنه ولأول مرة في تاريخ العلاقات الفرنسية المغربية ترفض قنصليات فرنسا منح التأشيرة لوزارء مغاربة سابقين ولمسؤولين من المكتب الشريف للفوسفاط ولرجال أعمال من الاتحاد العام لمقاولات المغرب كانوا ينوون المشاركة في المعرض الدولي للتكنولوجيا الذي نظم شهر يونيو الماضي. وأوضحت الزميلة بدرية أن هذه الفضيحة تناولتها الصحف المغربية وكذلك الدولية، وحكومتنا في سبات عميق رغم أن رئيسها رجل أعمال ومن المفروض عليه أن يتدخل ويدعو لعقد اجتماع حكومي عاجل، يحدث خلاله لجنة وزارية للطوارئ، ولكن رئيس الحكومة حسب الزميلة بدرية "ما مسوق وما هواش فهاد العالم" وكأنه يتوفر على جواز سفر دولة كندا يقوده لأي وجهة يرغب في الذهاب إليها دون مراعاته للآخرين. وذكّرت الزميلة بدرية حكومة أخنوش بإحدى مواقف الراحل عبد اللطيف الفيلالي عندما قام الاتحاد الأوروبي بالتضييق على الطماطم المغربية بأسواقهم، سارع هو للذهاب للبرلمان المغربي وأخبر النواب البرلمانيين قائلا: "حنا كرامتنا كبر من هاد التبهديل، وحنا مطيشة غانعطوها للحوت ياكلها فالبحر وما تخدلش للسوق الأوروبية"، ما جعل البرلمانيين أغلبية ومعارضة يقفون لمدة طويلة ويصفقون له. وتحسرت الزميلة بدرية على تلك الحقبة من تاريخ الحكومات المتعاقبة على تسيير شؤون المغاربة قائلة: "يااااه على داك الزمن وحكومة الصح واللي عندو شي ذاكرة راه غايكون عاقل على أوروبا كيفاش تحركات وبدات كاترسل وفودها للتفاوض". وأشارت ذات المتحدثة إلى أنها على علم بأن غالبية أعضاء حكومة أخنوش من الهواة والمتدربين ومن الصعب عليهم التعبير على مثل هاته المواقف الشجاعة، متسائلة: ألم يكف حكومة أخنوش أن فرنسا رفضت منح التأشيرة لوفد من الأطباء لحضور مؤتمر علمي؟ مشيرة إلى أن جمعية طب العيون استنكرت هذه المعاملة في المقابل حكومة أخنوش لا ولم تحرك ساكنا. وزادت الزميلة بدرية متسائلة: "فين غادية بينا حكومة أخنوش؟ راه الكرامة فوق كولشي"، أو أن الحكومة خائفة على "زوج ريالات" المرتبطة بالسياحة والاستثمار، مضيفة: "تمشي فرنسا تنعس هي وزوج ريال ديالها، ووليدات فرنسا اللي عايشين بيناتنا وكايخافو منها وكايمشيو يتخباو تحت منها وفحضنها خاصهم يعرفو أن الوطنية عندنا أغلى من كولشي واللغة الفرنسية ديال ماما فرنسا، راه ما بقات ساوية والو فالسوق العالمية، تقفل علينا مدارسها وتجمع خشيباتها والفاهم يفهم". لنتابع الحلقة..