يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان"ديرها غا زوينة.. كانسولو أخنوش منين غا يجيب لفلوس اللي واعدنا بيها؟؟"، تحدثت فيها الزميلة بدرية عطا الله عن الوعود الانتخابية التي تقدم بها عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار وطريقة تخليه عن تسيير الهولدينغ العائلي. وبهذا الخصوص، أشارت بدرية إلى مقتضيات الفصل 33 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة، والذي ينص على ضرورة توقف أعضاء الحكومة عن ممارسة أي نشاط مهني أو تجاري في القطاع الخاص طيلة مزاولتهم لمهامهم، كما منع مزاولة أي نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على وضع رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، تردف بدرية. كما انتقدت بدرية الطريقة التي تمت بها صياغة بلاغ "انسحاب" أخنوش من تسيير الهولدينغ بعد تعيينه رئيسا للحكومة من قبل الملك محمد السادس، والذي سوق له محرر البلاغ على أنه تبرع على المغاربة على الرغم من كون القانون المذكور يحتم عليه أصلا التخلي عن مزاولة مهام التسيير في القطاع الخاص. وأضافت بدرية، أن المال الذي صرفه أخنوش طيلة الحملة الانتخابية خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، كان سيغير كثيرا من أحوال "الدواوير" والفقراء عوض دفعها لشركات التواصل. ومن جهة أخرى، لفتت بدرية الانتباه إلى الوعود التي قدمها أخنوش لرفع أجور الأساتذة والأطباء وتوفير مدخول الكرامة للمسنين وتشغيل أزيد من مليون شخص، فضلا عن مشاريع أخرى التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس لكنه ضمنها في برنامجه الانتخابي، متسائلة عن مصدر الأموال التي سيجلبها أخنوش لتحقيق وعوده.