يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.." الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم" الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة تحدثت الزميلة بدرية عطا الله، عن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، وكيف أنه سكت عن الكلام المباح عن الامتيازات التي حصل عليها، "وتكمش وسكت"، قبل أن يكشف موقع "برلمان.كوم" أنه تحصل بعد نهاية مهمته في تسيير الحكومة على ما تقاعد سمين من أموال دافعي الضرائب، زيادة على سيارة فارهة من نوع "ميرسدس". وأوضحت بدرية أن بكائيات بنكيران لا تنتهي رغم أنه يحصل نهاية كل شهر على ملايين السنتيمات، مشيرة إلى أنه اعتاد على التباكي، مستشهدة بما قاله عبد الكريم مطيع أخوه في الشبيبة الإسلامية عن السلفة التي أخذها منه من أجل الحج ولم يعدها له بعد. وتساءلت مقدمة البرنامج بالقول: "حتى مني مشيتي مع الصحافيين للسعودية ودعاوكم للعمرة سعيتي عليهم مقذاتكش التدويرة ديالهم وطلبت منهم توصل عليك مراتك"، مردفة أن قضية أملاك المسؤول في إسم زوجته أو ابنه يجب أن يوجد لها حل في المغرب. وتساءلت بدرية حول أموال المدرسة الخصوصية التي يمتلكها بنكيران بمدينة سلا، وأموال مصنع جافيل والمطبعة؟، وتابعت بالقول: "لمن تتبع عقاراتك السي بنكيران؟ مشيرة إلى أن الفيلا التي يمتلكها بحي الليمون تساوي قيمتها مئات الملايين. وأشارت بدرية، إلى أن نبيلة بنكيران زوجة عبد الإله بنكيران، سبق لها وباعت قطعة أرضية تساوي مساحتها هكتار لمحمد يتيم وزير الشغل السابق عن حزب العدالة والتنمية، وزوجته السابقة، بثمانين مليون سنتيم، "لكن السؤال هو واش تخلصات الضرائب على هذ الأرض؟". وبعد بنكيران، انتقلت بدرية للحديث عن عزيز أخنوش الذي انتقد هو وحزبه قانون المالية الذي أعده الوزير محمد بنشعبون التابع لحزبه، مشددة على أن حزب التجمع الوطني للأحرار صوت على هذا القانون، "لكن في اجتماع الحزب قالوا بأن هذا القانون لا يستجيب للتطلعات"، مردفة،"يظهر أن السي بنشعبون غادر حزب الحمامة".