يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.." الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم" الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة تطرقت الزميلة بدرية عطا الله، مقدمة البرنامج إلى الدسائس التي تحاك داخل المطبخ الحكومي ضد الموقع الإخباري "برلمان.كوم"، من أجل طمس الحقائق، وإخراص الأفواه التي تنضح بالحقيقة وكشف المستور والمسكوت عليه، مشيرة إلى أن عددا من أعضاء حكومة "قانون تكميم الأفواه"، لم يدخروا جهدا في رفع الدعاوى القضائية ضد الموقع. وفي هذا الصدد، كشفت بدرية أن مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، لم يتوان في رفع ثلاث دعاوى قضائية ضد الموقع، مشددة على أن ذلك "طبعا باش يشغلونا، باش يسكتونا والسلام واخا نشكروهم"، مردفة "أنهم لا يرغبون في أن يكون للمغاربة برلمان حقيقي وليس "حمام أو جوطية" على حد تعبير بدرية. وأشارت الزميلة بدرية، إلى أن رغبة بعض الوزراء في متابعة "برلمان.كوم" قضائيا لم تتوقف عند الرميد، بل حتى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، صاحب مقولة "المغاربة ناقصين ترابي"، انتقلت إليه العدوى وأبدى رغبته في مقاضاة الموقع، بسبب إحدى مقالات الموقع حول "أخطبوط أخنوش، وقلنا عليه ولد الناس وهذي اقتبسناها من عند بنكيران ملي قال له سير تكمش وبعد من السياسة". ومن بين الأسباب التي حركت رغبة أخنوش في متابعة "برلمان.كوم"، أكدت بدرية بأن الموقع سبق وكتب مقالا عن علاقة أحد الأشخاص بالوزير المشار إليه، وكذلك تطرق الموقع لعلاقة صاحب إفريقيا بجمعية "جود" التي يدعمها دون أن يكون عضوا فيها، موضحة أن المغاربة هم من لهم الأحقية في رفع دعوى على أخنوش وأمثاله، لاسيما وأن مجلس المنافسة يتهم أرباب شركات المحروقات بأنهم "خداو فلوس لمغاربة دون احترام شروط التنافسية". ودعت بدرية أخنوش، بأن ينكب على الاهتمام بمسؤولياته الحكومية والوزارية، خصوصا وأنه يسير أطول وزارة "من حيث الإسم والمهام"، موضحة أن ما يكتبه موقع "برلمان.كوم"، يدخل في صميم عمله الصحفي الذي ينور به الرأي العام دون المس بأي شخص أو سبه أو قذفه أو التعرض لحياته الخاصة. وعرجت الزميلة بدرية، على من وصفتهم بالمتاجرين بحقوق الإنسان، الذين لا يتوانون في وصم "برلمان.كوم" بموقع التشهير، لا لشيء إلا لأنه يكشف أوراقهم للمغاربة ويقول الحقيقة كما هي دون زيادة أو نقصان، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الموقع سبق وتحدث عن المعطي منجب الذي "أكل الدعم هو ومراتو وختو، وتهرب من أداء الضريبة". وانتقلت إلى الحديث عن حسن بناجح مدير مكتب الناطق الرسمي باسم الجماعة، فأكدت أنه "دبر على كريمة في إسم أمه من وزارة الداخلية رغم شتمه المستمر للدولة، كما لم تنس "خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تشترك هي والنويضي وفؤاد عبد المومني في الحصول على الأموال". iframe title="ديرها غا زوينة.. حكومة الكمامة اتفقات باش تكمم موقع "برلمان.كوم"" width="500" height="281" src="https://www.youtube.com/embed/XAb9TEupu8Q?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen=""