يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة كشفت الزميلة بدرية عطا الله، عن خبر جديد وخطير يتعلق بدعوى قضائية رفعها ضدها مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بسبب وصفها له ب"صاحب جوج وجوه" أو "السكيزوفرينيا"، مشددة على أنها لم تقصد الحديث في الأمور العلمية "لأنني ماشي طبيبة، ولكن هضرت على الازدواجية في المواقف". وأوضحت بدرية أن رفع الرميد لدعوى قضائية ضدها ما هو إلا محاولة منه لثنيها عن تقديم برنامج "ديرها غازوينة"، الذي أصبح ملكا لجميع المغاربة، بفضل ما يقدمه من معلومات تنير الرأي العام وتقدم له الحقائق كما هي دون زيادات أو مزايدات. وتطرقت الزميلة بدرية إلى الحديث عن حرمان الرميد، للمرحومة جميلة بشر كاتبته بمكتب المحاماة الذي يملكه بالدار البيضاء، من أبسط حقوقها المتمثلة في التصريح بها في صندوق الضمان الاجتماعي، لتحرم بذلك من حقها الشرعي والمشروع في التغطية الصحية، كما عرجت على المرحومة أمينة الفيلالي التي حرمها نفس الوزير من حق الاعتبار، بعدما تم اغتصابها وعمرها لا يتجاوز 15 ربيعا، بإحدى الغابات ضواحي العرائش، حيث قال آنذاك "إنها هي من أرادت ذلك". وتساءلت بدرية مع الرميد، عن تهديداته المتتالية ورغبته في الاستقالة من منصبه الوزاري دون أن يقدم على ذلك بطريقة رسمية، مضيفة بطريقة ساخرة "علاش ما استاقلتيش وعلاش باغي تزمت لنا الفم، شكون انت عافاك السي الرميد"، على حد تعبير بدرية. وذكرت بدرية الرميد بأن الحكومة التي ينتمي إليها ويسيرها حزبه، هي من أتت بقانون الكمامة من أجل تكميم أفواه المغاربة، بتحالف بين رئيس الحكومة وزعيم البيجيدي، سعد الدين العثماني، والاتحادي محمد بنعبد القادر وزير العدل، وأخنوش زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرة إلى أنه يريد أن يجرب عليها هذا القانون ب"سكين القمع والترهيب والتخويف". وسجلت بدرية أنها لن تسمح للرميد، بإخراص صوتها كامرأة تدافع عن الشعب وتنوير الرأي العام بقول الحقيقة. وعرجت بدرية خلال الحلقة على تصريح جواد غسال مستشار الرميد، الذي تحدث عن الحساب البنكي "للسيد الوزير"، وكيف أنه يصرف راتبه بمجرد ما يحصل عليه، مضيفا أنه من فرط تواضعه لا يستطيع أن يأكل وجبة عشائه دون أن يكون سائقه الخاص بجانبه، مشيرة إلى أن نفس الشخص (غسال) الذي تحدث عن "أخلاق وزيره"، كان سببا في "بهدلة زوجته الأولى وابنه الصغير، هو ومراتو الثانية، بسبب طلبها الحصول على حقوقها". وختمت بدرية حديثها بالتشديد على أنها مستمرة في تقديم البرنامج الذي أصبح ملكا لكل المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، تحت "شعار المعلومة حق الجميع"، وأنه لا توجد قوة على وجه هذا العالم سوف تثنيها عن قول الحقيقة وتنوير المواطنين، الذين يثقون في موقع "برلمان.كوم".