يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.." الذي يبث على القناة الرسمية "يوتوب" لموقع "برلمان.كوم" في كل حلقة جديدة، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات سياسية، داخل قالب هزلي ساخر، تثير معها في كل مرة انتباه الجمهور المغربي مصحوبة بعشرات المئات من التعليقات. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان “ديرها غا زوينة… حكومة العثماني باش من وجه تلقاي به ربنا؟”، أبرزت مقدمة البرنامج بدرية عطا الله حالة ابتلاء أعضاء حكومة العثماني بمرض سكيزوفرينيا في عملهم إلى درجة أنهم لا يجدون شيئا ليجيبوا به عن تطلعات المواطنين بسبب تعدد وجوه وزرائها ومواقفهم، مشيرة إلى أن أبرز الوزراء الذين أصابهم مرض سكيزوفرينيا هو مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان والمكلف بالعلاقات مع البرلمان، والتي كانت سببا في رفع دعوى قضائية على إحدى الحلقات التي كشفت تناقضاته وابتلاءه. وحسب الحلقة، تتجلى مواقف سكيزوفيرينا الرميد في تعدد زوجاته وهو وزير لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى هضم حق إحدى القاصرات المغتصبات حين قال في تصريح أنها هي من أرادت مغتصبها، وهروبه من إحدى الحوارات حين طرحت عليه أسئلة صحفية محرجة، ومقاطعته لاجتماعات مجلس الحكومة بسبب غضبه من أحد الوزراء، مثير بذلك سخرية المغاربة. كما كشفت الحلقة قمة انفصام شخصية الرميد الذي كان في وقت من الأوقات مثل ظل بنكيران قبل الاستوزار لينقلب عليه فجأة في أول “ملتقى طرق حكومي”، وذكرت الحلقة وزير حقوق الإنسان حين كان محاميا متخصصا في الترافع عن الإسلاميين المتورطين في قضايا إرهابية وبما فيهم المتورطون في الأحداث الإرهابية سنة 2003، مرورا بتذكيره بتراميه على اختصاصات وزير الشباب والرياضة والثقافة حين تدخل لمنح إحدى الجمعيات فضاء مركب بوزنيقة لإقامة مؤتمرها، رغم قرار المنع الذي أصدره الوزير عبيابة.