لم يمض على انطلاقته سوى أيام قليلة فقط حتى أثار البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة”، جدلا واسعا لكشفه عن مجموعة من المعطيات والأحداث التي تتعلق بقضايا وملفات ساخنة في قالب لغوي دارجي يميل إلى السخرية ولا يخلو من الانتقاد في إطار ما تمليه المهنية. في الحلقة الأخيرة من برنامج “ديرها غا زوينة” التي تحمل عنوان “ألو سي الرميد، ها تفاصيل جديدة على ارتيادك للملهى الليلي”، نكشف معطيات جديدة حول ارتياد مصطفى الرميد، القيادي بحزب العدالة والتنمية ووزير الدولة في حقوق الإنسان، داخل مرقص ليلي بحي الرياض الفاخر بالرباط، وبعد نشره تدوينة ينفي فيها الخبر ويؤكد أنه لم يسبق له أن وضع قدميه في ملهى ليلي في حياته. وجاء في هذه الحلقة الثانية أن الرميد شوهد بمعية زوجته وإحدى "طفلاته" داخل المكان المذكور، على الرغم من أن القانون يمنع ولوج الأطفال إلى الملاهي الليلية التي تقدم فيها المشروبات الكحولية متناسيا بذلك جبته الإسلامية في لحظة ترفيهية. البرنامج ورغم تهديدات الوزير الرميد بمقاضاة موقع “برلمان.كوم” بسبب الخبر، يقترح على الرميد رفع التحدي واللجوء للقضاء الذي نحترمه جميعا، من أجل أن يأخذ كل ذي حق حقه، ولكشف ما تبقى من الفضيحة التي فجرها “برلمان.كوم”، والتي أبانت للعموم عن تناقضات مصطفى الرميد التي تعبر حتما عن حجم التناقضات التي تتحكم في سلوكه. لنتابع الفيديو…