واجه الكثير من المتضامنين مع البرنامج الشهير "ديرها غا زوينة" الوزير مصطفى الرميد بسيل من الانتقاد والتحذير إثر إقدامه على متابعة منشطة البرنامج ومعها مديرة الموقع. وقد لقيت حلقة أمس، من "ديرها غا زوينة.."، والتي حملت عنوان "دارها مصطفى الرميد وخذاني لعند البوليس"، تفاعل مئات العشرات من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "يوتوب" و"فيسبوك" مع الحلقة معبرين عن تضامنهم اللامشروط مع الزميلة بدرية عطا الله مقدمة البرنامج بعد إعلانها خبر استدعائها من طرف الشرطة لاستجوابها حول شكاية وزير الدولة في حقوق الإنسان مصطفى الرميد. واستنكر النشطاء إقدام الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على رفع هذه الدعوى القضائية التي تستهدف تكميم الافواه وقمع الحريات وإهانة المرأة المغربية. وعبر مئات المتتبعين عن تضامنهم المطلق مع الزميلة بدرية عطا الله كما اتصل بها عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والرياضية والفنية والقانونية مبدين جميعا إعجابهم بمضمون البرنامج وتضامنهم المطلق مع مقدمته كي تتمكن من أداء رسالتها التنويرية وكشف الحقائق. وأمطر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقدمة البرنامج بوابل من تدوينات التضامن والإشادة والتنويه معبرين عن دعمهم المطلق لها. ومن النشطاء من ذهب في تعليقه الى حد المطالبة بمحاكمة الوزير وبالقيام بكل ردود الفعل الللازمة لحماية النساء اللواتي يتابعهن مصطفى الرميد كي لا يلقين نفس مصير جميلة بشر وأمينة الفيلالي. كما أعرب نشطاء آخرون عن استنكارهم الشديد لمحاولة وزير حقوق الانسان مصطفى الرميد، ثني بدرية عن تقديم برنامج "ديرها غازوينة"، بجرها للقضاء في محاولة للهروب إلى الأمام، بعد تفجير موقع "برلمان.كوم" لقضية حرمان وزير حقوق الانسان كاتبته المرحومة "جميلة بشر" من حقها في التسجيل والاستفادة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بعد 24 سنة من اشتغالها في مكتبه.