يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان" ديرها غا زوينة.. ياربي يحفظ من اللي يمكن يوقع بعد الانتخابات.."، تحدثت فيها الزميلة بدرية عن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في حالة فوز عزيز أخنوش وترأسه للحكومة القادمة. وفي هذا الإطار، قالت بدرية ضمن الحلقة، إن هناك بعض الأحزاب تطمح إلى الفوز بالانتخابات المنتظر تنظيمها شهر شتنبر المقبل، مهما كان الثمن وبأي طريقة، مشيرة إلى الممارسات التي قام بها أحد مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي أدانه القضاء المغربي بسبب توزيع الأموال على الناس لكسب الأصوات خلال الانتخابات المهنية السابقة. وأضافت بدرية، أن الأمين العام لحزب "الحمامة" انطلق في الترويج لحملته الانتخابية قبل أوانها، قائلة "واخا أنت تجي الأول راه صعيب تكون رئيس حكومة"، وصعيب تنجح فمهمتك"، مبرزة أن كرسي رئاسة الحكومة المقبلة لايزال غير معروف لمن سيسند، لأن الملك محمد السادس هو من يقرر في نهاية المطاف تعيين رئيس الحكومة الجديد وفقا للدستور. وفي هذا السياق، أكدت بدرية على أنه إذا أراد عزيز أخنوش قيادة الحكومة المقبلة فمن واجبه أولا التنازل عن بيع المحروقات بجميع أنواعها، لأنه ميدان خاضع للريع والجشع والصفقات الغامضة، وفقا لما كشفته تقارير وطنية وأجنبية، مما دفع المغاربة الى مقاطعة منتوجات شركات "أخنوش". إن الجمع بين السلطة والمال، حسب بدرية، من شأنه أن يؤدي إلى نهاية مأساوية ونتائج خطيرة، كما حدث مع دول أجنبية كحالة رفيق الحريري بلبنان، ورجل الأعمال بيرلي سكوني بايطاليا.