يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة..هاذي هي حقيقة الحوار بين الحكومة والنقابات على غلاء المعيشة والأجور"، خصصتها الزميلة بدرية عطا الله، لبعض فضائح حكومة عزيز أخنوش تجاه المواطنين المغاربة، مؤكدة أن مطالب الشعب واضحة لكن حكومة أخنوش لازالت تائهة وليست لديها خطة واضحة. وأشارت بدرية إلى أن البرنامج الحكومي الذي من المفروض أن يعطي برنامجا واضحا للخروج من أزمة كورونا، وضعنا في كارثة وأصبحنا نعيش في أزمة معيشية أخطر من أيام الحجر الصحي. وأبرزت بدرية أنه عوض تحفيز الطبقة المتوسطة قامت الحكومة بتحقيرها وتحطيمها، قائلة: "الأثمنة جعلتها حكومة أخنوش بحال صوارخ لي كنا كنلعبو بيهم فصغرنا". وانتقدت بدرية خلال الحلقة بشدة، الطريقة التي يسير بها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كما ذكرته بالوعود الكاذبة التي كان يرددها طيلة فترة الانتخابات، والتي لم يف بها المغاربة، بل تسبب في تدهور المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وعن دعم الفلاح، قالت بدرية: "إنه ولولا تدخل الملك محمد السادس لإنقاذ فئة الفلاحين واستفادتهم من الدعم لكانت مصيبة، ..الجفاف والحكومة كانوا غيتحاماو يقجو الفلاح حتا يخرجو عينيه، يخليوه يسمح فالكسيبة ويصد لشي جيهة ولكن حنا فأرض الشرفاء". كما تطرقت بدرية لموضوع الصحافة الدولية، التي كتبت عن المخاطر التي أصبحت محدقة بحكومة عزيز أخنوش، والأرباح التي تحققها شركات المحروقات الموجودة تحت إمرة رئيس الحكومة، والتي رفعت مؤشرات غضب المواطنين وألهبت جيوبهم.