يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. الحكومة طفات 100شمعة.. أشنو دارت..؟"، تحدثت فيها الزميلة بدرية عطا الله عن حصيلة الحكومة المغربية التي يترأسها عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد 100 يوم من تشكيلها. وأوضحت بدرية، ضمن الحلقة، أن الحكومة "دوزات 3 أشهر ونص وما شفنا تا حاجة كبيرة"، مضيفة : "لقد نبهنا أخنوش إلى أن اليد قصيرة، والعين بصيرة، وميزانيتنا محدودة، بينما هناك من لم يصدق بعد أنه أصبح وزيرا". ووصفت بدرية، حكومة عزيز أخنوش، ب"حكومة الأخطاء الكثيرة، وضعف الكفاءة، والاختيارات العشوائية، باستثناء بعض الوزراء على الرغم من أقليتهم". وبهذا الخصوص، أشارت بدرية إلى فضائح وزير العدل عبد اللطيف وهبي، مشددة: "جاي الوقت لي غايقلب فيه الطاولة على أخنوش". وقالت بدرية، إن "وهبي يعطي القدوة السيئة في الانضباط بعدما أكد في مناسبات عديدة على عدم التزامه بالتدابير الوقائية، فضلا عن فضائحه الأخرى، في الوقت الذي يقدم عزيز أخنوش نفسه كقدوة على سوء تدبير الأمور الحكومية"، والتي فضحها موقع "برلمان.كوم"، منها فضيحة وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور ووزيرة المالية نادية فتاح العلوي، ووزيرة "العار يا العار" فاطمة الزهراء المنصوري، تردف بدرية. وفي نفس السياق، تساءلت بدرية، عن منح أخنوش لقرض مالي مهم لشركة ساوند إنرجي، للاستثمار في تطوير حقل تندرارة، الأمر الذي تداولته الصحافة الدولية ونشرته الشركة المذكورة في بلاغ لها، قبل حذفه، قائلة: "كيف استفدت من هاد العملية، هل قبل أن تصبح رئيسا للحكومة أم بعد ذلك، لأن ذلك أمر خطير، وقد يطلب شخصا آخر بحقه في التفاوض بشأن هذه المشاركة". ومن جهة أخرى، أشادت الزميلة بدرية عطا الله بتدخل الحكومة للنهوض بالقطاع السياحي، والمصادقة على برنامج "أوراش"، لكن "علامات الجفاف تبدو مخيفة للفلاح وأصحاب المواشي"، حسب بدرية. وبخصوص الخروج الإعلامي لعزيز أخنوش يوم 19 يناير الجاري في ساعة متأخرة من الليل، أبرزت بدرية، أنه غرق في العموميات والأخطاء الفادحة.