أعلن مجموعة من القياديين بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، عن تضامنهم المبدئي واللامشروط، مع الزميلة مريم البنين، مديرة نشر موقع "برلمان.كوم" والزميلة بدرية عطا الله مقدمة برنامج "ديرها غا زوينة.."؛ على خلفية الدعوتين القضائيتين اللتين رفعاها ضدهما كل من عزيز أخنوش، وزميله في الحكومة مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان. وجاء هذا التضامن مع مديرة نشر موقع "برلمان.كوم" ومقدمة برنامج "ديرها غا زوينة.." من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يرأسه أخنوش، بعدما أعلنت كل من القيادية في ذات الحزب نعيمة فرح، عن تضامنها مع بدرية وموقع "برلمان.كوم"، من خلال تدوينة لها على حائطها الفسيبوكي، مرفقة بصورة لبدرية قالت فيها: "لا لتكميم الأفواه...لا لضرب حرية التعبير..لا لخنق الصحافة، كل التضامن مع الأخت بدرية عطا الله و موقع Barlamane.com". ومن جانبه أعلن القيادي بذات الحزب بالخارج، ياسين بهلولي، تضامنه مع الزميلة بدرية، وموقع "برلمان.كوم"، حيث قال: "كل التضامن مع الأخت بدرية عطا الله و موقع Barlamane.com المستهدفين من طرف جهات تريد تكميم صوت الحقيقة ببلادنا!". ويعتبر هذا التضامن المبدئي واللامشروط مع الزميلة بدرية وموقع "برلمان.كوم"، من داخل حزب "الحمامة"، بمثابة موقف يترجم شجاعة سياسية، لدعم الصحافة الحرة التي تنتقد أخنوش رئيس حزبهم بكل مهنية وموضوعية ودون الخوض في حياته الشخصية. وجدير بالذكر أن كل عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، رفع دعوة قضائية ضد الزميلة مريم البنين، فيما رفع الوزير المصطفى الرميد دعوة قضائية ضد الزميلتين بدرية عطالله ومريم البنين لا لشئ إلا لأنهما انتقدتا طريقة تدبيره للقطاع الوزاري.