عبر مجموعة من الإعلاميين المغاربة عن تضامنهم مع الزميلة بدرية عطالله، مقدمة برنامج "ديرها غازوينة" على القناة الرسمية لموقع "برلمان.كوم" على :اليوتيوب"، و الزميلة مريم البنين مديرة النشر لنفس الموقع، بسبب الدعوى القضائية التي رفعها ضدهما مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع البرلمان. وفي هذا الصدد، أعلن موقع "إعلام تيفي"، تضامنه مع الزميلتين اللتان تعبران عن صوت المرأة الحر الذي يأبى إلا أن يكون حاضرا من أجل تنوير الرأي العام بكل المستجدات، ومن جهته قال موقع "بالواضح" "نعرب عن تضامننا اللامشروط مهنيا وإنسانيا مع موقع "برلمان. كوم" في شخص الزميلة بدرية عطا الله من خلال برنامجها المعروف "ديرها غير زوينة" الذي ومنذ انطلاقته أبرز قضايا تفاعلية تمس الشأن العام". ولم يتأخر موقع "كفى بريس" في شخص رئيس تحريره مصطفى كنيت، في إعلان تضامنه مع الزميلة بدرية عطالله، معربا عن مفاجأته من الدعوى التي رفعها ضدها الرميد، وأضاف كينيت، بأن "هاته الدعوى القضائية تأتي ضمن سلسلة من المحاولات والمضايقات الممنهجة لثني الزميلة بدرية عطا الله عن تقديم البرنامج المذكور، على اعتبار أنه اصبح مصدر ازعاج لأطراف سياسية معينة بفعل ما يقدمه من معلومات تنير الرأي العام وتكشف عن حقائق يراد لها ألا تظهر وتبقى طي الكتمان". وجدير بالذكر أن قضية كل من الزميلة مريم البنين مديرة نشر موقع "برلمان.كوم" والزميلة بدري عطالله، مقدمة برنامج ديرها غازوينة، لقيت تفاعلا وطنيا ودوليا من قبل مجموعة من المنظمات الحقوقية المدافعة عن المرأة، وعن حرية الرأي والتعبير.