الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الإثنين المنشورة تحت عنوان "ديرها غا زوينة.. حزب الأصالة والمعاصرة واش غا يعيش ولا غا يسالي؟ وشكون الزعيم لي غادي ينتاخبوه جديد ؟"، بالحديث عن المؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المزمع انعقاده نهاية هذا الأسبوع، مؤكدة أن هذا الأخير فتح باب الترشيحات أمام القياديين القادرين على تولي مهمة قيادة الحزب، مشددة على أن هذه المهمة ليست بالسهلة بالنظر لمكانة الحزب وكذا باعتبار كونه أحد مكونات الحكومة الحالية، ما يعني أن تطلب توفر مؤهلات مهمة لشغل هذا المنصب وليس "جبهة عريضة ولسان طويل" تقول بدرية. في نفس الإطار قالت بدرية إن قيادة حزب من حجم الأصالة والمعاصرة تتطلب حكماء يمتلكون كاريزما ومعرفة ورؤيا، وكذا شعبية واسعة وسط قواعده. وذكرت بدرية بكون الحزب عرف في وقت سابق انحرافا عن مساره الذي أسس من أجله، مؤكدة أن هذا الأمر تسبب في مغادرة ناس بارزين وقيادات فاعلين وحكماء، مستعرضة كذلك النكسة التي تعرض لها الحزب بعد الدفع به في مواجهة فاشلة أمام حزب العدالة والتنمية، بالاعتماد على "شعبوية" الشخص الذي كان يقوده آنذاك، ظنا أنها قادرة على مجابهة "شعبوية" بنكيران. هذا واستعرضت بدرية ضمن نفس الحلقة مختلف القيادات التي تولت قيادة الحزب على اختلاف مذاهبها وأوصافها، انطلاقا من بيد الله مرورا بالباكوري ويساري الأمس بنشماس وصولا إلى المحامي وهبي، مؤكدة أن المرشح الأبرز اليوم للقيادة هي الوزيرة فاطمة المنصوري، التي لا تملك سوى "طقوسها والكاراكطير" فضلا عن نقلها لأنشطتها الوزارية من العاصمة الرباط إلى مراكش، و"ضعف تواصلها سواء مع نشطاء الحزب أو رفاقها في العمل" تضيف بدرية. كالآتي حلقة اليوم الإثنين من برنامج ديرها غي زوينة: الوسوم بدرية عطا الله حزب الأصالة والمعاصرة ديرها غي زوينة