يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.." الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم" الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطا الله خلال هذه الحلقة إلى العديد من المواضيع، من بينها دور الحكومة والأحزاب في المشهد السياسي المغربي، بالإضافة إلى الزيارة الأخيرة للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لمقر حزب العدالة والتنمية، وإطلاق بعض أعضاء "البيجيدي" على أحد الشوارع بالبيضاء اسم الراحل عبد الله باها. وأكدت الزميلة بدرية أن المغاربة لا يستحقون الحكومة الحالية، والأحزاب المتواجدة في المشهد السياسي المغربي، مشيرة إلى أن الحكومة يغيب عنها التجانس، فيما تعيش الأحزاب تخبطا كبيرا. وأضافت بدرية في هذه الحلقة أنه "حتى لو أردنا إحداث التناوب التوافقي في الحكومة المقبلة، فإن جميع الأحزاب تتشابه و"مسقية بمغرفة واحدة". وأوضحت بدرية أن الندوة الأخيرة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني كانت ارتجالية، كما أن مستواه في اللغة الفرنسية أضعف بكثير من تلميذ في المستوى الابتدائي، متسائلة في الوقت ذاته عن كيفية حصوله على الدكتوراه وهو الذي لا يتقن اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية. وأضافت الزميلة بدرية في حلقتها إلى الزيارة الأخيرة لعبد اللطيف وهبي لمقر حزب العدالة والتنمية، قائلة إن المناضلين في حزب الأصالة والمعاصرة "طارو" على رئيسهم الجديد بعد تعرضهم للإهانة من طرف "البيجيدي". وأشارت بدرية إلى أن حزب العدالة والتنمية اشترط على حزب الأصالة والمعاصرة شروط الخزيرات، قائلة "البيجيدي شرط على "البام" شهادة طبية قبل الزواج". وبخصوص تسمية أحد الشوارع في العاصمة الاقتصادية باسم القيادي الراحل في حزب العدالة والتنمية عبد الله باها الذي توفي في حادثة سير، قالت الزميلة بدرية بماذا يتميز باها عن باقي الوزراء والمواطنين المغاربة الذين فقدوا حياتهم في حوادث السير حتى تتم تسمية شارع باسمه. وأردفت بدرية أن "البيجيدي" يخفي بعض الحقائق المتعلقة بحادثة سير عبد الله باها، التي ترفض التطرق لها، قائلة "راه الهبيش ساهل.. واش نتوما قادرين تجاوبونا على أسئلتنا، وفي حالة رفضتم إزالة هذه الأسماء من الشوارع فإننا سنرجع إلى الوراء وسنفتح جميع المواضيع".