الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الأربعاء المنشورة تحت عنوان " ديرها غا زوينة.. حنا غا نموتو وهوما غا يبقاو حاكمين.. مسامر الميدة وولادهم.."، بالحديث عن ما اعتبرتهم بعض المسؤولين المتحكمين في رقاب الشعب والمتمسكين بزمام السلطة، والذين يحاولون توريث مناصبهم كذلك لأولادهم، رغم شعاراتهم وخطاباتهم المغشوشة، وادعائهم بأنهم يساريون زاهدون في الحكم والسلطة، مضيفة أن هذه الشعارات صدقها الشعب من باب الغفلة أو السذاجة. في نفس الإطار قالت بدرية أن هؤلاء الشخصيات السياسية لو تمكنوا من الوصول إلى سدة الحكم في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، لأصبح المغرب اليوم بلد الأجداد والآباء والأولاد المتحكمين في مختلف دواليب الدولة، قبل أن تشاء الأقدار الإلهية أن وجدوا في مواجهتهم شخصية المغفور له الحسن الثاني، الذي كان أقوى منهم بكثير وذكاؤه يتجاوز ذكاءهم بكثير. ولتوضيح الأمور بدقة، قالت بدرية أن الأشخاص المعنيين بحلقتها لنهار اليوم الأربعاء، هم قياديو حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي انبثق منه حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حزب كبار السياسيين المغاربة، عبد الله براهيم، والمهدي بن بركة، وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي، قبل أن يتحول اليوم إلى حزب "بلا ريش، بلا جنحين، بلا صحافة، بلا منشورات، بلا نقابة.."، إلا أنه حزب يتحكم فيه قياديون وأبناؤهم بالسلطة ومتشبتون بالحكم والكرسي والرفاهية... واستعرضت بدرية، وبجرأتها المعهودة، قادة الحزب المعنيين بكلامها، مؤكدة أن الأمر يتعلق ب"إدريس لشكر وبناتو وأولادو، والحبيب المالكي وأولادو، وأحمد الحيليمي وولدو، ومحمد الحجوي وولدو"، فضلا عن "مصطفى الكثيري، الذي احتكر المندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير...". كالآتي حلقة اليوم الأربعاء من برنامج ديرها غي زوينة: الوسوم إدريس لشكر الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بدرية عطا الله ديرها غي زوينة