الخط : سلط برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة، التي انطلقت مطلع السنة الجارية، من خلال بث ثلاث حلقات في الأسبوع (الإثنين والأربعاء والجمعة)، الضوء في حلقة اليوم الأربعاء، على آفة المخدرات وتأثيرها على طريقة تفكير كل من يتعاطاها فضلا عن تداعياتها السلبية على صحته ومحيطه الأسري. واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان " ديرها غا زوينة.. فين غا ياخذنا هادشي ديال المخدرات.. شكون كايحمي هاد الناس؟؟" باستعراض مخاطر المخدرات على كل من يتعاطاها أو يتاجر فيها، مؤكدة أن مصيره في الغالب ينتهي في السجن، فضلا عن فقدان صحته وأسرته. وقالت مقدمة البرنامج، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، أن بلادنا قطعت أشواطا مهما في مجال تقنين إنتاج وتسويق وتثمين القنب الهندي، بإحداثها لوكالة رسمية تحرص على متابعة هذا الأمر، وتوجيه الإنتاج نحو الإستغلال الأمثل للمنتوج الوطني في المجال الطبي والصناعي، مضيفة أن نظرة المجتمع تغيرت بشكل كبير لهذه النبتة، "إلا أن هذا الأمر لا يجب أن يكون مطية للتغاضي عن مجموعة من المخدرات التي تغزوا الأسواق الوطنية وعلى اختلاف تسمياتها انطلاقا من "الزطلة" العاود الأبيض" "شكيليطة"، وحبوب المهلوسة " تقول بدرية. وخلال حديثها عن المخدرات المتواجدة بكثرة على الصعيد الوطني، قالت الزميلة بدرية في حلقة اليوم من برنامج "ديرها غي زوينة"، أن أخطرها هو "بولا حمرا" أي حبوب الهلوسة القادمة من الجزائر، والتي اعتبرتها بمثابة السم القاتل، مؤكدة أن جنرالات الجزائر قاموا بتشييد العديد من الوحدات الإنتاجية لهذه الحبوب من أجل الإغتناء، مشيرة إلى أنها كانت تتواجد فقط في منطقة مغنية، قبل أن تعم اليوم مختلف أرجاء البلاد. رابط حلقة اليوم: الوسوم الجزائر المخدرات بدرية حبوب الهلوسة ديرها غي زوينة