الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الأربعاء المنشورة تحت عنوان "ديرها غا زوينة.. تونس بغاو يبيعوها فالمزاد.. والتوانسا غا يهاجرو كاملين.. "، بالحديث عن قرار المحكمة التونسية الصادر هذا الأسبوع، والرامي إلى مضاعفة الحكم على نبيل القروي ثلاث مرات، أي من سنة واحدة سجنا نافذا إلى ثلاث سنوات، مع منعه من الترشح لانتخابات الرئاسة التونسية خمس سنوات متتالية، "يعني حتى يحط الرئيس الحالي حمارو" تقول بدرية. في نفس الإطار قدمت بدرية تقديما مختصرا لنبيل القروي، قائلة أنه كان يرأس حزب قلب تونس والمنافس الوحيد للرئيس الحالي قيس سعيّد على منصب رئاسة البلد، مؤكدة أنه فرّ إلى الجزائر خوفا من اعتقاله، قبل أن يقرر الهجرة لبلد آخر بعد إدراك الخطر المحدق به، بعد عقد صفقة بين النظامين الجزائريوالتونسي. وأكدت بدرية، أنه في نفس الأسبوع وبنفس التهم تم الحكم على رئيس حزب النهضة، راشد الغنوشي، وصهره رفيق عبد السلام، مشيرة إلى إصدار حكم مماثل في حق ثلاثة أشخاص آخرين، ومنعهم من الترشح لخمس سنوات، "هذا دون الحديث عن ملاحقة عدد من النقابيين والكتاب والمفكرين والصحفيين... فتونس مكاين غي بابا حبسون، العقل يخمم واللسان زيزون" تضيف بدرية. وقدمت بدرية مقارنة بسيطة بين الوضع في تونس والمغرب، مؤكدة أن هامش الحرية المتوفر في المملكة جعل العديد من الأشخاص يستغلون ذلك في لعب أدوار وممارسة مهن هم غير مؤهلين لها، كبعض الحقوقيين والصحفيين، منتقدة صحافة الهواتف وفوضى الخوض في أمور البلاد في وسائل التواصل الاجتماعي. كالآتي حلقة اليوم الأربعاء من برنامج ديرها غي زوينة: الوسوم الانتخابات التونسيةالجزائر الحكومة التونسية الرئيس التونسي الصحراء المغربية بدرية عطا الله ديرها غا زوينة قيس سعيد