قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الروسي صد "هجوما عابرا للحدود" من قبل جماعات مسلحة، أوكرانية. ونفت أوكرانيا الوقوف وراء الهجوم الذي كان موضوع بلاغ وزارة الدفاع الروسية، وهو ما لم يقنع المسؤولين في الكريملين. وفق ما ذكرته وسائل إعلام روسية. ولوح مسؤول روسي رفيع بازدياد فرضية نهاية العالم بضربة نووية، إذا استمر التصعيد من الدول الغربية تجاه روسيا، ودعمها أوكرانيا لتهديد أمن روسيا على حد تعبير المتحدث ذاته. وفي إحدى أكبر عمليات التوغل المنطلقة من الأراضي الأوكرانية منذ بدء حرب روسياوأوكرانيا قبل 15 شهرا قالت مجموعتان مسلحتان -يُزعم إنهما مناهضتان للكرملين وتستقطبان روسا يقيمون في الخارج- إنهما وراء الهجوم في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا. وذكرت الوزارة في بيان إنها صدت هجوما على هذه المنطقة الحدودية الروسية بمركبات مدرعة الإثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 "قوميا أوكرانيا" ودفع الباقين للعودة إلى أوكرانيا. وقالت إن قواتها حاصرت "مقاتلي العدو وهزمتهم بضربات جوية ونيران مدفعية وتدخل فعال للوحدات الحدودية". وأضافت أن "فلول القوميين أجبروا على العودة إلى الأراضي الأوكرانية، حيث استمر إطلاق النار عليهم حتى تم القضاء عليهم تماما". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق إنها تتعاون مع وكالات إنفاذ القانون لتمشيط منطقة غرايفورون في بيلغورود بعد تسلل مجموعة أوكرانية تخريبية، على حد وصفه.