وجد أزيد من مائة معتمرة ومعتمر مغربي أنفسهم عرضة للتشرد بالمملكة العربية السعودية، بعدما تخلت عنهم وكالة الأسفار التي تكلفت بتنقيلهم لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان الماضي. ووفق ما كشف عنه زوج إحدى العالقات في تصريح ل "برلمان.كوم " ، فإن مسؤولي الوكالة أغلقوا هواتفهم في وجه المعتمرين منذ يوم الأربعاء الماضي وذلك مع اقتراب الموعد الذي حددوه لعودة زبنائهم لأرض الوطن. وأضاف المتحدث ذاته أن مسؤولي الوكالة حددوا للعالقين صباح الخميس الماضي موعدا للعودة إلى أرض الوطن في رحلة مباشرة اتجاه مطار ابن بطوطة بطنجة، وطالبوا المعتمرين بأداء مبلغ 300 درهم إضافية بمبرر تكاليف نقلهم من مطار طنجة إلى مدينة فاس عبر الحافلات، إلا أن مسؤولي الوكالة تنصلوا من كل وعودهم وأغلقوا هواتفهم عند حلول موعد العودة. وتابع المتحدث ذاته، أن المعتمرين المغاربة وعند توجههم للمطار اكتشفوا أنهم كانوا عرضة لعملية نصب كبيرة من طرف مسؤولي وكالة الأسفار، وظلوا عالقين في المطار لساعات قبل أن تتدخل السلطات السعودية عبر وزارة الحج وتعيدهم للفندق وتتكلف بمصاريف إقامتهم. وطالب المتحدث ذاته، السلطات المغربية بالتدخل لتسهيل عودة المعتمرين إلى أرض الوطن، وفتح تحقيق مع الوكالة التي كانت موضوع احتجاج كبير من طرف عشرات المعتمرين خلال بداية شهر رمضان.