ازيلال في: 29/09/2012 في خطوة غير منتظرة وغير محسوبة العواقب تنصل عامل الإقليم بأزيلال من الوعود التي سبق وأن قدمها للمعطلين والتزم بتنفيذها في أكثر من مناسبة، ولعل أهمها اللقاء الذي جمعه بمكتب الجمعية بحضور كل من :" الكاتب العام للعمالة، الخليفة الأول للباشا، مدير الشؤون العامة، مدير الديوان، وممثلين عن الأجهزة الأمنية: الدرك الملكي، القوات المساعدة، الأمن الوطني،....". تم اللقاء الذي حضرته كل من الهيئات السياسية والنقابية التالية: " الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حزب العدالة والتنمية، الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل ..." .وأمام هذا التراجع الخطير وما خلفه من تذمر واستياء وإحساس بالغبن من طرف المعطلين وعائلاتهم يعلن المعطلون المنضوون تحت لواء جمعية ازيلال لحملة الشهادات المعطلين خوضهم لمعركة- مفتوحة في الزمن وعلى كل الجبهات " حقوقيا، نضاليا، سياسيا، إعلاميا، ...". – معركة رد الاعتبار بالتسوية الآنية والغير المشروطة للملف ألمطلبي، لدى ندعو: - كافة الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية بالإقليم إلى دعم المعطلين ميدانيا في معركتهم المفتوحة. - عموم التلاميذ بجل المؤسسات التعليمية بالإقليم بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي ألتأهيلي بجعل يوم السبت 06 أكتوبر 2012 يوما للاحتجاج -إلى جانب المعطلين -ضد أوضاع التعليم المتردية والخصاص في الموارد البشرية:" الاكتظاظ والارتجالية". - عموم المتقاعدين بجعل يوم السبت سادس أكتوبر 2012 يوما للاحتجاج ضد أوضاعهم المالية المتأزمة وضد الإهمال الذي لحقهم باستمرار. - عموم الجماهير الشعبية الكادحة بجعل يوم السبت سادس أكتوبر 2012 يوما للاحتجاج ضد ارتفاع الأسعار وتردي أوضاعهم المعيشية والمطالبة بالحق في العيش الكريم. - كافة الإطارات السياسية والمناضلين الشرفاء بجعل يوم السبت سادس أكتوبر 2012 يوما لإدانة القناة الالكترونية المخزنية المشبوهة" أزيلال الحرة" وفضح طاقمها البلطجي وسلوكاتها الدنيئة والمنافية لأخلاقيات مهنة الإعلام والصحافة. ونؤكد: عزمنا على مواصلة النضال بكل إصرار جنبا إلى جنب الكادحين بالإقليم ضد البطالة والتفقير والتجويع. تحياتنا العالية إلى كل الأصوات الحرة التي صرخت وتصرخ في وجه القهر والاضطهاد و إلى مناضلي الإطارات الجماهيرية التي تؤازرنا في معاركنا. كما نشد على أيادي كل الهيئات السياسية والنقابية على مواقفها المساندة للمعطلين. دعوتنا كافة المعطلين بالإقليم (فروع التنسيق الإقليمي،و جميع الإطارات المحلية ) للتنسيق محليا لخوض معركة حاسمة. تأكيدنا على أن التعاطي الجاد مع ملفنا ألمطلبي وأوضاع الساكنة بالإقليم هو المخرج الوحيد لتفادي تأجيج الوضع. ودامت الجمعية صامدة و مناضلة. عن الجمع العام: