لا زالت قضية الجثة المتفحمة داخل شاحنة محترقة تسترعي باهتمام الرأي المحلي بأفورار ، حيث تم اكتشاف شاحنة محترقة وداخلها جثة متفحمة في المكان المخصص للنوم خلف كرسي القيادة صبيحة يوم الجمعة 13يناير 2012 مركونة بمحاذاة الطريق الرئيسية الرابطة بين جماعة أفورار وبلدية أزيلال، على مقربة من البئر الجماعي الذي يستغله سكان دوار «أنفك» لجلب الماء ووسط مساحة خالية يتخذها أبناء الدوار ملعبا رياضيا لهم ، حيث باشرت الشرطة العلمية آنذاك و رجال الدرك الملكي بأفورارتحرياتها للوصول إلى الجناة ،وفي إطار التحقيقات التي تقوم بها تم الاشتباه في بعض الشباب من ذوي السوابق العدلية بالمنطقة أحدهم خرج من السجن في الأيام القليلة الماضية بسبب ضلوعه في سرقة سيارة داس بها إحدى السيدات وهو ( ع . م ) حيث قضى عقوبة حبسية مدتها سنتين سجنا نافدا ، والآخر ( ع . ب ) وبعد أيام قليلة تقدم والد المشتبه الأول رفقة ابنه إلى مركز الدرك الملكي بأفورار نافيا التهمة الموجهة إليه . وبعد ثلاث أو أربع جلسات خضع لها بمكتب قاضي التحقيق في حالة اعتقال تمسك بأقواله معلنا براءته من المنسوب إليه بينما ظل المشتبه الثاني في حالة فرار و لغاية الآن تم وضع 'ع-م' كسجين احتياطي في انتظار قرار هيئة المحكمة تقول مصادرنا أنه تم استدعاء 14 شخصا اتصلوا بالهالك هاتفيا وتمت الاستعانة بخدمات اتصالات المغرب فتم تزويد المصالح المختصة بأسمائهم ورقم هواتفهم وفي 4 يونيو الحالي عادت أسرة فضالي من جديد في شخص فضالي البشير أخ الضحية المقيم بمورسيا بإسبانيا لتطالب وزير العدل و الحريات بالتدخل من أجل تعميق البحث و تحقيق العدالة و الكشف عن الجناة في أسرع وقت ممكن و حتى لا يطال الإهمال و النسيان ملف هذا الفعل الإجرامي البشع و بالتالي تسجيله ضد المجهول كما سبق و أن كان مصير سلسلة جرائم مماثلة بمركز أفورارملتمسين التحقيق النزيه و الجدي و كذا السهر على تحقيق العدالة في هذه القضية و ذلك بملاحقة و معاقبة الجناة و بالتالي جبر الضرر المادي و المعنوي الذي لحق بعائلة الضحية بحرمانها من المعيل الوحيد لها. وتم توجيه رسائل مماثلة إلى كل من والي ديوان المظالم و ووالي الجهة و القائد الجهوي للدرك الملكي ورئيس المكتب الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان و القنصل العام للمغرب بإسبانيا أم أن جرائم أفورا البلدة الصغيرة الهادئة ستدخل كتاب هنكز للجرائم المسجلة ضد مجهول .