ما أن ظهر مقال : من ينقذ تلاميذ ثانوية دمنات ؟ في موقع أزيلال أون لاين حتى أصيب الطاقم الإداري برجة أفقدته صوابه، وبدل الانكباب على حل ما تعانيه المؤسسة من مشاكل ، وتجاوز ما تعرفه من تسيب وفوضى، انكب المسؤولون بدون استثناء على البحث عن الكاتب المفترض للمقال، وأخذوا يضربون الأخماس في الأسداس، السيد المدير يشك في الحراس العامين باعتبار ان المعلومات الواردة في المقال ،لايمكن ان يعرفها الآ العاملون بالمؤسسة،ولكن الحقيقة غير ذلك فمشاكل المؤسسة يعرفها الخاص والعام ،ويعرف تفاصيلها كل متتبع، الحراس العامون يتساءلون عن تلميذ اسمه عثمان الداخلي، من هو؟ ونحن نقول لهم ، إنه كل تلميذ بالمؤسسة يعاني الحيف والتمييز، هو كل تلميذ يأتي كل صباح ولايجد الأستاذ، هو كل تلميذ ينام في ظروف قاسية في الداخلية ، هو كل تلميذ لايجد جرعة ماء ، لأن جميع الصنابير ثم إغلاقها بساحة المؤسسة، وهذا الأمر من حسنات العهد الجديد لتدبير شؤون الاقتصاد بالثانوية. أننا نهمس في آذان المسؤولين بالثانوية ان الغيرة عليها هي التي تؤطر كتابتنا عنها، واننا لانريد ان تصل الى ما وصلت اليه وقد كانت الى عهد قريب جدا يضرب بها المثل، ونقول لهم ، اتقوا الله في الناشئة ، فكلكم راع ، وكل راع مسؤول عن رعيته